في صحيفة التايمز نطالع تقريرا لريتشارد سبنسر، مراسل الشرق الأوسط، بعنوان "مصادر أمريكية تقول إن نجل حمزة بن لادن مات". ويقول الكاتب إنه يُعتقد أن حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، قٌتل عن 30 عاما، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.
ويضيف الكاتب أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن مكافأة تبلغ مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن حمزة بن لادن، ولكن المسؤولين يعتقدون الآن أنه قٌتل قبل الإعلان عن هذه المكافأة.
ويضيف الكاتب أن حمزة بن لادن وُلد عام 1989 قبل نفي والده من السعودية، ولاحقا أقام مع والده في السعودية.
ولم يكن حمزة بن لادن في مجمع والده في ابوت أباد في باكستان، حين شنت الولايات المتحدة هجومها، الذي قتل فيه والده في مايو/أيار 2011. وفي وقت الهجوم كان حمزة في طريقه لمقر والده، وكان من المزمع أن يكون معه في مقره في غضون أيام.
وبعد ذلك بأربعة سنوات ظهر حمزة بن لادن في أول تسجيل صوتي له لتنظيم القاعدة، مما يشير إلى أنه كان يتم إعداده لقيادة التنظيم. ولكن آخر تسجيل صوتي له ظهر في العام الماضي.