في صدر الصفحات الاولى لبعض الصحف البريطانية زاحمت اخبار الانتخابات الرئاسية في مصر الاخبار التي تزعج الساسة الاوروبيين حول تنامي
في صدر الصفحات الاولى لبعض الصحف البريطانية زاحمت اخبار الانتخابات الرئاسية في مصر الاخبار التي تزعج الساسة الاوروبيين حول تنامي المخاوف من ترك اليونان لمنطقة اليورو وتداعيات تلك الخطوة على اقتصادات القارة العجوز.
التناقض بين لهجة التفاؤل التي تناولت بها التايمز اخبار الانتخابات المصرية والقلق الاوروبي حيال ازمة اليونان بدا بارزا في العناوين الرئيسية للصحيفة التي اشارت الى تراجع اسواق الاسهم بسبب المخاوف حول مستقبل اليونان.
وكذلك في الاندبندنت التي جاء عنوانها الرئيسي " منطقة اليورو تتهيأ للتخلي عن اليونان واجراءات التقشف" فيما عنونت الانتخابات بـ"الأمل على النيل: المصريون يخرجون للتصويت".
وفي تقرير في صحيغة ديلي تليغراف يعتبر ريتشار سبنسر ان الانتخابات الرئاسية نهاية لمرحلة الحكام الفراعنة في مصر وبداية حقبة جديدة غير مألوفة لدى الشعب المصري كثمرة للثورة " الدموية" التي قام بها المصريون.
ويقول سبنسر، الذي يكتب من القاهرة، انه لا يوجد فراعنة في مصر بعد الان فالرجال الذين سيحكمون الشعب المصري البالغ 80 مليون نسمة وصلوا الى مراكز الاقتراع ووقفوا في نهاية صفوف الناخبين، بابتسامة متواضعة أمام عدسات المصورين.
ويعتبر التقرير أن هذه الصورة غير مسبوقة في تاريخ المصريين، مشيرا إلى أن ساسة مثل عمرو موسى الذي اعتاد على الاستبقال الفخم للملوك والشيوخ كأمين عام للجامعة العربية، ومحمد مرسى مرشح الاخوان المسلمين كان عليهم أن يقفوا خلف مواطنيهم مثل أي شخص آخر.
ويرصد سبسنر في تقريره مشاعر الفرح التي بدت في اوساط الناخبين، واحباط البعض من صعوبة الاختيار رغم أن عدد المرشحين 13 مرشحا.


