أخبار وتقارير

قائد طيران التحالف: الحملة ضد داعش فعالة وتؤتي ثمارها

قال الجنرال جون هسترمان، قائد طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إن الحملة الجوية التي يشنها التحالف فعالة وتؤتي أكلها، راقضا ما يقوله البعض من أنها بطيئة وتتسم بحد مبالغ به من الحذر.
وقال الجنرال هسترمان إن الغارات الجوية التي ينفذها طيران التحالف ضد مسلحي "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا كان لها "أثر كبير على العدو" وتزيح أكثر من ألف من مسلحي التنظيم من سوح المعارك شهريا.
وقال القائد العسكري الأمريكي الذي كان يتحدث مع الصحفيين هاتفيا من مقره في قطر إن الغارات التي يشنها التحالف ساعدت القوات البرية في العراق وسوريا في استعادة اراضي من قبضة التنظيم ودمرت معظم الطاقة التي كان يمتلكها في تصفية وتكرير النفط.
وكانت ادارة الرئيس باراك أوباما قد تعرضت لانتقادات داخلية وخارجية بسبب الحملة الجوية، إذ اتهمها عدد من اعضاء الكونغرس والضباط المتقاعدين بتقييد الطيارين العسكريين.
يذكر أن مسلحي التنظيم تمكنوا – رغم آلاف الغارات الجوية التي شنت منذ آب / أغسطس الماضي – من التوسع في سوريا واحتلال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في العراق في هزيمة كبيرة للقوات العراقية.
واعترف الجنرال هسترمان بأن الطائرات المشاركة في نحو 75 بالمئة من الغارات تعود الى قواعدها دون القاء اي من حمولاتها، مضيفا أن ذلك يعود الى كون مسلحي "الدولة الاسلامية" يذوبون وسط السكان المدنيين ولا يمكن استهدافهم بسهولة.
وقال "إن استهداف العدو في الميدان أمر بسيط، ولكن هذا ليس ما نفعله. إن المقارنات التي تجرى مع الجيوش النظامية في الدول كاملة السيادة لا تسري في هذه الحالة."
وقال "هذا العدو التف حول جمهور متعاطف معه حتى قبل أن نبدأ حملتنا الجوية" مضيفا أن طياري التحالف يحلقون في الجو على مدار الساعة من أجل "ضرب العدو متى ما حانت الفرصة لذلك."
واضاف أن مسلحي "الدولة الاسلامية" مرعوبون من طيران التحالف.
وقال ردا على سؤال وجهه احد الصحفيين حول الضحايا في صفوف المدنيين، "نحن نحقق في كل ادعاء، ونبحث حتى في تغريدات تويتر. إن السبب الذي لا ترون فيه عددا كبيرا من الضحايا المدنيين هو عدم وجود عدد كبير أساسا. نحن لا نكذب ولا نناور، فعندما نعتقد اننا تسببنا في خسائر نعترف بذلك."
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى