قالت الصين يوم الثلاثاء إن بكين وموسكو تعارضان التدخل الأجنبي في سوريا أو تغيير النظام بالقوة في الوقت الذي
قالت الصين يوم الثلاثاء إن بكين وموسكو تعارضان التدخل الأجنبي في سوريا أو تغيير النظام بالقوة في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين لحضور قمة أمنية.
وعطلت الصين وروسيا ولهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن التابع للامم المتحدة جهود دول غربية لادانة الرئيس السوري بشار الاسد او المطالبة بتنحيه بعد ان قالت المنظمة الدولية ان قواته قتلت أكثر من 10000 شخص منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكمه في مارس من العام الماضي.
وقال ليو وي مين المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية إن البلدين ظلا على اتصال وثيق فيما يتعلق بالأزمة السورية ويعتقدان أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري للعنف مضيفا أن الحوار السياسي يجب أن يبدأ بأسرع وقت ممكن.
وقال ليو "الجانبان يعارضان التدخل الخارجي في سوريا ويعارضان تغيير النظام بالقوة."
وأضاف "نعتقد انه في نهاية المطاف يجب التعامل مع القضية السورية بطريقة مناسبة من خلال التشاور بين الاطراف المختلفة في سوريا. هذا من المصلحة الاساسية للشعب السوري. وتلعب الصين وروسيا بطريقتهما دورا ايجابيا في القضية السورية."
وتقول روسيا والصين اللتان تشعران بالقلق من اي تدخل عسكري يقوده الغرب في سوريا ان خطة الوسيط الدولي كوفي عنان هي السبيل الوحيد للخروج من الازمة وعطلتا قرارين في مجلس الامن كانا سيوجهان الادانة لدمشق وربما قادا الى فرض عقوبات.
وأعلن مقاتلو المعارضة السورية يوم الاثنين انهم غير ملتزمين بوقف اطلاق النار الذي تدعمه الامم المتحدة لان الاسد لم يلتزم بمهلة يوم الجمعة التي حددوها له لتطبيق وقف اطلاق النار وانهم هاجموا القوات الحكومية "دفاعا عن الشعب."
ويحضر الرئيس الروسي قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تشارك فيها ايضا دول سوفيتية سابقة في آسيا الوسطى.
وفي قلب المحادثات بين روسيا أكبر منتج للطاقة في العالم والصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم اتفاق للغاز الطبيعي تأمل موسكو ان تبرمه بعد سنوات من التفاوض