أخبار وتقارير
قالت المملكة العربية السعودية، وهي من الداعمين الرئيسيين للمعارضة السورية، إنها لا تزال تؤيد التوصل لاتفاق دولي بشأن مستقبل
قالت المملكة العربية السعودية، وهي من الداعمين الرئيسيين للمعارضة السورية، إنها لا تزال تؤيد التوصل لاتفاق دولي بشأن مستقبل سوريا مؤكدة أنه لا ينبغي أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في أي عملية انتقالية تنهي الحرب.
ونفت وزارة الخارجية السعودية تقارير صحفية أفادت بأن الحكومة السعودية تدرس انتقالا سياسيا يسمح ببقاء الأسد في السلطة خلال مرحلته الأولى.
وقالت وسائل إعلام عديدة منها قناة روسيا اليوم التلفزيونية المملوكة للحكومة الروسية إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة للسورية بشأن هذا القرار.
لكن بيانا للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية وصف التقارير المنسوبة للجبير بأنها غير صحيحة.
وجاء في البيان "موقف المملكة ثابت من الأزمة السورية و(يستند) على الحل القائم على مبادئ إعلان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد".
ونص قرار مجلس الأمن أيضا على تشكيل دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة دون أي دور للأسد في العملية الانتقالية برمتها.
وأشار البيان إلى دعم المملكة للهيئة العليا للمفاوضات والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها وتوحيد صف المعارضة.
يأتي البيان قبل الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية التي تشرف عليها الأمم المتحدة المتوقعة في سبتمبر.
ولم يجتمع مفاوضو الحكومة السورية بشكل مباشر مع المعارضة بسبب عدم وجود وفد موحد للمعارضة نظرا لإعلان الهيئة وجماعتين أخريين هما منصتا القاهرة وموسكو تمثيلهما للمعارضة.