قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن هناك تضارباً فى تصريحات الإدارة الأمريكية
قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن هناك تضارباً فى تصريحات الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بثورة 30 يونيو التى اقتلعت نظام الإخوان.
وأضافت زيادة أن تضارب التصريحات هذا يعكس تضارب قرارات الإدارة الأمريكية، مؤكدة أن مركز ابن خلدون أجرى اتصالات عديدة بالكونجرس الأمريكى ودوائر اتخاذ القرار داخل الإدارة الأمريكية لمعرفة موقف محدد من الولايات المتحدة تجاه الثورة المصرية.
وأوضحت زيادة أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ومستشاريه كان لديهم رغبة فى إثبات أن هناك توافقاً بين تيار الإسلام السياسى والديمقراطية، للحزب الجمهورى والبنتاجون بعد إعلانهم الحرب على الإرهاب، لافتة إلى أن سقوط جماعة الإخوان فى مصر أدى لانهيار هذا الحلم، فأصبح هناك تضارب فى القرارات والتصريحات.
وأشارت داليا إلى أن مؤسسات الكونجرس والبنتاجون والخارجية الأمريكية مقتنعون تماماً بالثورة، ولكنهم لا يستطيعون إصدار قرار رسمى، قائلة "لنا دور كبير فى الاتصال بجماعات الضغط على الإدارة الأمريكية بالولايات المتحدة لتغيير موقف الإدارة من ثورة 30 يونيو".