قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان مسؤولين كبار فيها قد يزورون ايران لاجراء محادثات بعد يوم من

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان مسؤولين كبار فيها قد يزورون ايران لاجراء محادثات بعد يوم من تصريح مبعوث ايراني بأن طهران ستكون مستعدة لمناقشة مخاوف دولية وازالة "الغموض" بشأن نشاطاتها الذرية.
ويتزامن أحدث عرض قدمته ايران للوكالة ومقرها فيينا مع تشديد للعقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية بسبب نشاطها النووي.
وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم لاغراض سلمية لكن أعداءها يشتبهون في ان برنامجها يهدف لصنع أسلحة نووية.
وقالت جيل تودور وهي متحدثة باسم الوكالة في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلتها ردا على سؤال "نعمل من أجل زيارة ممكنة." ولم تقدم تفاصيل أخرى.
وتخشى قوى غربية أن يكون الهدف من البرنامج النووي الايراني هو تطوير أسلحة نووية وهي مخاوف عززها تقرير للوكالة صدر في الثامن من نوفمبر وذكر أن طهران تعمل فيما يبدو على تصميم سلاح نووي.
وتقول ايران ان نشاطها النووي يهدف الى توليد الكهرباء حتى يمكنها تصدير كمية أكبر من النفط والغاز.
وقال علي أصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء لرويترز ان طهران جددت دعوتها الى فريق رفيع المستوى تابع للوكالة لزيارتها. وكانت الجمهورية الاسلامية قد وجهت هذه الدعوة للمرة الاولى في أكتوبر
وأضاف سلطانية أن الهدف سيكون "العمل على تبديد أي غموض بهدف حل القضايا والانتهاء من هذه العملية التي ليس لها نهاية."
وكانت ايران قد دعت هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة ورئيس عمليات التفتيش على الضمانات النووية في أنحاء العالم في أكتوبر لزيارتها لكن رد ايران الغاضب على تقرير الوكالة في نوفمبر ألقى شكوكا حول هذه الخطط.



