قالت جماعة قانونية محافظة نشرت وثائق حكومية داخلية على موقعها على الانترنت إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رتبت ليلتقي

قالت جماعة قانونية محافظة نشرت وثائق حكومية داخلية على موقعها على الانترنت إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رتبت ليلتقي اثنان من صناع الأفلام في هوليوود بمسؤولين حكوميين كانا ضالعين في العملية التي قامت بها قوات خاصة وقتل خلالها اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
ونشرت جماعة جوديشيال ووتش يوم الثلاثاء ما قالت إنها وثائق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من 153 صفحة ووثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) من 113 صفحة عن مشروع الفيلم.
وقالت الجماعة إنها حصلت على الوثائق من خلال دعوى قضائية رفعتها بموجب قانون حرية المعلومات الذي يمكن استخدامه لإجبار الحكومة على الكشف عن بعض المعلومات السرية.
ومن المعلومات التي تم كشفها أن صانعي الأفلام اتصلا بمسؤولين كبار بالبيت الأبيض وتعرفا على هوية عضو بالقوة الأمريكية الخاصة (سيل) شارك في الغارة وتم اصطحابهما الى "القبو" السري الذي تم التخطيط للهجوم فيه.
وقالت الجماعة إن الوثائق تسرد الاتصالات بين مسؤولي البيت الأبيض والمخابرات المركزية والبنتاجون وكاثرين بيجلو ومارك بول مخرجة وكاتب سيناريو فيلم (خزانة الألم) من إنتاج عام 2008 والذي دارات أحداثه عن حرب العراق وحصل على جائزة اوسكار احسن فيلم.
وفي العام الماضي أثار مشروع فيلم (زيرو دارك ثيرتي) عن الغارة التي تم شنها على المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن بباكستان جدلا حين كتب صحفي في جريدة نيويورك تايمز إن منتجيه يعتزمون بدء عرضه قبل انتخابات السادس من نوفمبر تشرين الثاني بأسابيع والتي يسعى فيها أوباما الى الفوز بولاية ثانية. وتأجل هذا الموعد الى ديسمبر كانون الأول.
ولم تشكك المخابرات المركزية او البنتاجون في صحة الوثائق. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن البيت الأبيض ليس لديه تعليق على الوثائق بخلاف ما قاله المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الذي صرح بأن البيت الأبيض لم يعط صانعي الأفلام معلومات سرية.
وقالت المخابرات المركزية والبنتاجون إنه ليس هناك ما هو غير مألوف بشأن تعاملاتهما مع صانعي الأفلام.
وقالت جينيفر يانجبلاد وهي متحدثة باسم (سي.آي.ايه) "كانت سي.آي.ايه دائما صريحة بشأن انخراطها مع الكتاب وصناع الأفلام الوثائقية ومنتجي الافلام السينمائية والتلفزيونية وغيرهم في صناعة الترفيه".

Exit mobile version