قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ، إن أكثر ما يخيف قادة الجيش الإسرائيلي هو أن تتمكن ما دعتها بـ “عناصر إسلامية

كتب – عيسى جاد الكريم

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن أكثر ما يخيف قادة الجيش الإسرائيلي هو أن تتمكن ما دعتها بـ "عناصر إسلامية متطرفة" على
الجيش المصري لافتة إلى أن "التقديرات في الأوساط العسكرية بإسرائيل تشير إلى أن الحرب المقبلة ستدار في عدة حلبات وجبهات؛ ما سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى التعامل مع جيوش دول عدة".

واعتبرت أن الخوف الأكبر لدى الجيش الإسرائيلي هو سيطرة ما دعتها بـ "عناصر إسلامية متشددة على الجيوش المتطورة للدول العربية"، ناقله عن مصادر رفيعة المستوى فى احهزة الاستخبارات الحربية الاسرائلية ، قولها إن "الجيش المصري قام ببناء نفسه على مدى 40 عاما ليحارب إسرائيل بينما لم تستعد الأخيرة للأمر". وأشارت إلى أنه من ناحية أخرى فإن "هناك قلقًا بإسرائيل من إطلاق صواريخ على إسرائيل في تلك الحرب القادمة خاصة أن المنظومة الدفاعية للأخيرة لن يمكنها مواجهة القصف المكثف".

وقال اللواء سامي تورجمان قائد القوات البرية الإسرائيلية في مؤتمر صحفي الاسبوع الاول من مارس الحالى إن: "جيش إسرائيل يرصد ويتابع ما يحدث حول إسرائيل وانه يستعد لاى حرب مباغته قد تشن فجائه من دول واطراف عربية ، خاصة بعد التطورات السياسية بعد بالثورات العربية، ووصول الاسلاميين والتيارات الدينية الى سدة الحكم

ونقلت الصحيفة، إن القوات البرية الإسرائيلية مستعدة لسيناريو الحرب على عدة جبهات، خاصة مع التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، مضيفة أن التقديرات داخل المؤسسة العسكرية بإسرائيل تشير إلى أنه في حالة حدوث حرب بالمستقبل فستكون مختلفة عن كل ما عرفته إسرائيل، وتتضمن معارك على عدة جبهات ضد حركة "حماس" في غزة ومنظمة "حزب الله" بالجنوب اللبناني وضد سوريا، بل وضد مصر إذا ما سيطرت "عناصر متشددة" على الجيش المصري المدرب والمتطور نسبيا