أخبار وتقارير
قالت كوريا الشمالية يوم الاثنين إنها أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستقطع قناة الاتصال الوحيدة بينهما في الأمم المتحدة في
قالت كوريا الشمالية يوم الاثنين إنها أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستقطع قناة الاتصال الوحيدة بينهما في الأمم المتحدة في نيويورك بعد أن أدرجت واشنطن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على قائمة سوداء بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن جميع الأمور المتعلقة بالولايات المتحدة بما في ذلك التعامل مع مواطنين أمريكيين معتقلين في بيونجيانج ستدار بموجب "قانون الحرب".
وهذه الخطوة هي أحدث تصعيد للتوترات مع الدولة المعزولة التي هددت في وقت سابق يوم الاثنين بأنها ستتخذ "ردا ماديا" على تحرك من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لنشر نظام صواريخ ثاد الدفاعية المتطورة في شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديد الذي تشكله بيونجيانج.
وقالت الوكالة "بما أن الولايات المتحدة لن تقبل مطلبنا بالتراجع الفوري عن فرض العقوبات فإننا سنتخذ إجراءات للرد على مراحل."
وأضافت "كخطوة أولى فقد أبلغنا أن قناة الاتصال في نيويورك وهي قناة الاتصال الوحيدة ستقطع تماما."
وتابعت "الجمهورية ستتعامل مع جميع الأمور التي تظهر بيننا وبين الولايات المتحدة ومن الآن فصاعدا بموجب قوانين الحرب ولم تستثن مسألة المعتقلين الأمريكيين من ذلك."
ولم يتضح كيف ستؤثر "قوانين الحرب" على التعامل مع مواطنين أمريكيين محتجزين هناك. لكن كوريا الشمالية أشارت في الماضي إلى أن قوانين الحرب قد تعني عدم الإفراج عن المعتقلين لاعتبارات إنسانية.
والأمريكيان اللذان يعرف أنهما معتقلان في كوريا الشمالية هما أوتو وريمبير الطالب بجامعة فرجينيا المحكوم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة لاتهامه بمحاولة سرقة شعار سياسي وفقا لما ذكرته وسائل إعلام كورية شمالية رسمية. والآخر هو الكوري الأمريكي كيم دونج تشول الذي يقضي فترة سجن مدتها عشر سنوات في اتهام بالتجسس وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وما يطلق عليه قناة اتصالات نيويورك كان نقطة اتصال مؤقتة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة -اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية- لتبادل الرسائل وفي أحيان أقل لإجراء مناقشات بين البلدين.
وقالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إنها تعتزم اتخاذ أعنف رد على ما اعتبرته بمثابة "إعلان حرب" من جانب الولايات المتحدة بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على كيم.