قالت مصادر فى الجيش الإسرائيلي أن الطائرة بدون طيار التى حاولت إختراق الأجواء الجوية الإسرائيلية ،مساء الخميس، من نوع
كتب : إسلام عبدالكريم
قالت مصادر فى الجيش الإسرائيلي أن الطائرة بدون طيار التى حاولت إختراق الأجواء الجوية الإسرائيلية ،مساء الخميس، من نوع قديم وصغير الحجم ، وتستخدم لأغراض التصوير فقط وليست قادرة على حمل أسلحة قتالية ، وأن الهدف من إرسالها كان تصوير منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية فى البحر المتوسط ، بالإضافة إلى عدد من الموقع الحساسة الأخري ، بحسب تصريحات بثتها موقع "والاه" الإخباري .
وأبدت تلك المصادر بوزارة الدفاع الإسرائيلية قلقها من المحاولات المستمرة من جانب "حزب الله" – التي نفت مسؤوليتها عن إرسال الطائرة – على كسر التفوق الاستراتيجي الإسرائيلي في هذا المجال، من خلال إرسال طائرة بقدرات هجومية، والتى قد تسقط فى أحدي مواقع للتنقيب عن الغاز وستتسبب وقتها فى حريق كبير، وخسائر اقتصادية وفنية فادحة، بالإضافة إلى التأثير النفسي السلبي على الشعب الإسرائيلي .
وشددت تلك المصادر على أنه فى حالة تمكن "حزب الله" من تطوير قدرات الطائرات بدون طيار وأصبحت ذات قدرات هجومية فإن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع هذا الأمر بشكل مختلف ، حتى لو إضطر لإنجرار وراء تصعيد كبير بالمنطقة ، وفقا لما أوضحته المصادر لـ"والاه" .
فى الوقت نفسه ، تري مصادر رفيعة المستوي بالجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" لديه إلتزامات متعلقة بوضعه السياسي في لبنان، وأنها تزداد صعوبة وتعقيد منذ العام الماضي في ظل التقلبات التى تشهدها البلاد والمنطقة ، وأنه يجتهد لمنع إسرائيل من تحقيق حملة عسكرية لتدمير منطقة الضاحية مرة ثانية كما حصل في حرب لبنان الثانية والتي تعتبر مركز تجمع الحزب ومسؤوليه .
وأوضحت المصادر أن "حزب الله" يتحرك على منحدر ناعم، فهو يحاول الحصول على مخازن أسلحة الجيش السوري، والمحافظة على نظام "بشار الأسد" . إلى جانب خوفه الشديد من هجمة مفاجئة للجيش الإسرائيلي على مخازن أسلحته والتي يعزز قدراتها منذ حرب لبنان الثانية .
