قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد إن تدفق الأسلحة من الصين وأوكرانيا إلى جنوب السودان، تسبب في إشعال الصراع

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد إن تدفق الأسلحة من الصين وأوكرانيا إلى جنوب السودان، تسبب في إشعال الصراع في هذا البلد الذي استقلّ قبل عام تقريباً وأسهم في حدوث عمليات قتل عشوائي للمدنيين.
وأوضحت المنظمة أن إمدادات الأسلحة القادمة من الصين وأوكرانيا وعبر الحدود من السودان تؤجج القتال بين حكومة جنوب السودان والجماعات المتمردة المسلحة.
وقالت المنظمة إن القتال سبب انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، وإن سوء استخدام السلاح والذخيرة أسفر عن سقوط قتلى ونزوح آلاف الأشخاص.
وذكرت منظمة العفو الدولية في تقريرها "يتعين على الحكومات أن توقف على الفور إمداد جنوب السودان بالأسلحة التقليدية التي تستخدم في ارتكاب انتهاكات للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، رغم وجود حظر من دول الاتحاد الأوروبي على تصدير السلاح للسودان".
وأضافت المنظمة أن عمليات تهريب الأسلحة تتم أيضاً "رغم اتفاق السلام الشامل الذي تم توقيعه في عام 2005 بين السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في دولة الجنوب".
وأوضحت المنظمة أن الأسلحة التي يتم إمداد أطراف الصراع في جنوب السودان بها تتضمن ألغاماً صينية الصنع مضادة للمركبات وقذائف هاون سودانية ودبابات أوكرانية الصنع. وتقول المنظمة إن جنوب السودان استخدم الدبابات في تنفيذ هجمات عشوائية ضد مساكن المدنيين.
وأضافت أن الدبابات الأوكرانية من طراز "تي – 72" نُقلت إلى جنوب السودان عبر كينيا وأوغندا بمساعدة شركات نقل في ألمانيا وأوكرانيا وجزيرة مان البريطانية.
وقالت المنظمة إن جنوب السودان تلقى عدداً كبيراً من البنادق الهجومية من نوع "إيه كيه – 47" وذخائر ورشاشات خفيفة وثقيلة وقذائف هاون.