طاقة

قالت وزارة حماية البيئة الصينية إنها أكملت مشروعات لتحويل الوقود المستخدم في وحدات التدفئة المنزلية من الفحم إلى الغاز وأخرى


قالت وزارة حماية البيئة الصينية إنها أكملت مشروعات لتحويل الوقود المستخدم في وحدات التدفئة المنزلية من الفحم إلى الغاز وأخرى من الفحم إلى الكهرباء في 3.9 مليون منزل أو 25220 قرية.
يتخطى ذلك الرقم المستهدف في 2017 وهو 3.1 مليون منزل في المناطق الشمالية من البلاد.

لكن الوزارة قالت في وقت متأخر من مساء الأحد إن المشروع لم ينفذ في بعض القرى الريفية إذ لم يتمكن مسؤولون محليون من الانتهاء من المشروعات فيها قبل بدء فترة التدفئة الشتوية في 15 نوفمبر.

حتى 24 ديسمبر لم تتمكن 3704 قرى من استكمال تحويل وحدات التدفئة المنزلية من المواقد التي تستخدم الفحم إلى تلك التي تستخدم الغاز الطبيعي أو الكهرباء.

تظهر بيانات الوزارة إن هذا العدد يشكل 16% من الإجمالي المستهدف للمشروع. ونتيجة لذلك تحتاج تلك القرى لمواصلة استخدام الفحم.

بدأت الصين برنامجا طموحا هذا العام تتخلى بموجبه الأسر وبعض المستخدمين الصناعيين عن استخدام الفحم في التدفئة في إطار محاولات بكين لتنظيف هواءها الملوث في شمال البلاد بعد عقود من النمو المتسارع.

لكن هذا البرنامج تسبب في نقص في الغاز الطبيعي على نطاق واسع وارتفاع حاد في أسعار الغاز الطبيعي المسال مما ترك بعض السكان للبرد القارس في منازلهم وأغلق عددا من المصانع.

كان بيان الوزارة أول اعتراف من الحكومة المركزية بتبعات تلك الخطوة.

سجلت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال مستوى قياسيا شهريا بلغ 4.06 مليون طن في نوفمبر وفقا لما أظهرته بيانات الجمارك يوم الأحد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى