قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون إنها تحدثت مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حول الحزمة الاقتصادية التي أعلن عنها

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون إنها تحدثت مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حول  الحزمة الاقتصادية التي أعلن عنها أوباما لمصر، بالتشاور مع الكونجرس الأمريكي، كما أكدت أن إدارة «أوباما» تعمل على زيادة دعم الميزاينة، لإعفاء مصر من ديونها للمساعدة في تنمية اقتصادها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تركز على العمل مع المؤسسات الدولية والمانحين، وتعزيز التجارة والاستثمار لخلق وظائف، وقروض بقيمة 250 مليون دولار لأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت «كلينتون» أن تسوية الخلافات بين الجيش والرئيس هذه مسألة تخص الشعب المصري، لافتة إلى أن بلادها أثنت على الجيش «في وقوفه مع الثورة وفي الانتخابات».

وقالت «كلينتون»، إن بلادها سترسل وفد رجال أعمال عالي المستوى، وستتابع تأسيس صندوق التجارة للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 60 مليون دولار.

وأكدت، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، عقب لقائها والرئيس محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية «تحدثت مع الرئيس مرسي، حول عملية التحول الديمقراطي في مصر، وأهمية الحفاظ على الديمقراطية، وتعهداته بأن يكون رئيسا للجميع، لحماية حقوق المرأة والأقليات، وأكد أنه يتفهم أن نجاحه والتحول يعتمد على بناء إجماع بين الجميع ودستور يحترم الجميع، ويعطي الرئيس صلاحيات كاملة».

وتابعت قائلة، «شددت على ضرورة إتمام عملية التحول الديمقراطي، وأن تسير في مسارها الطبيعي، وتسوية الخلافات بين الجيش والرئيس هذه مسألة تخص الشعب المصري، ونحن أثنينا على الجيش في وقوفه مع الثورة، وفي الانتخابات، وأتطلع للقاء المشير طنطاوي، لبحث دور الجيش في الفترة المقبلة، ونحن ندعم أن يعود الجيش لأداء مهامه في حفظ الأمن القومي في مصر».ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة الأمريكية بالمشير محمد طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،غدا الاحد