سياحة

قالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول يوم الاثنين إن نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية إلى تونس ألغيت بعد وقت

 قالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول يوم الاثنين إن نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية إلى تونس ألغيت بعد وقت قصير من ذبح سائح فرنسي الشهر الماضي على يد متشددين إسلاميين في الجزائر المجاورة.


وأدت الاضطرابات السياسية المتزايدة وعنف المتشددين في شمال أفريقيا منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 إلى الحاق اضرار بقطاع السياحة في منطقة تشتهر بشواطئها الرائعة على البحر المتوسط ويقبل عليها السائحون الفرنسيون منذ وقت طويل.

وقالت وزيرة السياحة التونسية للصحفيين على هامش مؤتمر للسياحة في برلين "شهدنا خلال ثلاثة أيام الغاء 30 في المئة من الحجوزات… انه شيء مخجل لأن أكتوبر عادة من الشهور التي تشهد قدوما مكثفا للسائحين من فرنسا."

وتمثل السياحة 7 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في تونس.

ومن المقرر أن تجري تونس انتخابات برلمانية في 26 أكتوبر تشرين الأول وانتخابات رئاسية في نوفمبر تشرين الثاني. ونالت تونس الاشادة كنموذج للتغيير في المنطقة بعد انتقالها السلمي نسبيا نحو الديمقراطية الكاملة في اعقاب الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في احتجاجات حاشدة قبل ثلاثة أعوام.

وقالت كربول "لكن حتى إذا نجحنا كدولة في التأمين بنسبة 100 في المئة فنحن لسنا محصنين من تداعيات الاحداث في المنطقة التي نعيش فيها."

وتوضح ارقام وزارة السياحة تراجع عدد السائحين القادمين من فرنسا إلى تونس بنسبة 6 في المئة في الاشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وانخفض عدد السائحين القادمين من أوروبا بوجه عام بنسبة 2.1 في المئة رغم ارتفاع اعداد القادمين من مختلف انحاء العالم بنسبة 0.2 في المئة.

وقالت كربول إن الحكومة التونسية ضاعفت أعداد قوات الأمن عند الحدود وكثفت عمليات الفحص للقادمين من ليبيا والجزائر وقامت بوضع كاميرات في المناطق السياحية في محاولة لطمأنة السائحين والحفاظ على الأمن.

وأضافت أن الحكومة التونسية تحاول أيضا تخفيف إجراءات منح التأشيرات للتشجيع على السياحة من مناطق مثل شرق أوروبا حيث ان السائحين اقل انزعاجا على الأرجح بشأن الاضطرابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى