اخبار-وتقارير

قالت وكالة أنباء روسية يوم الجمعة ان موسكو قررت الاحتفاظ بسفينة حربية قبالة السواحل السورية في المستقبل المنظور غير أن

قالت وكالة أنباء روسية يوم الجمعة ان موسكو قررت الاحتفاظ بسفينة حربية قبالة السواحل السورية في المستقبل المنظور غير أن مصدرا عسكريا قال ان وجود البحرية الروسية في شرق البحر المتوسط "لا شأن له" بسوريا.

وجاءت الاشارات المتضاربة أثناء هدنة هشة في سوريا التي تشتري أسلحة روسية ووفر لها حق النقض (الفيتو) الروسي حماية من الادانة في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بسبب قمعها للمحتجين المعارضين لحكم الرئيس بشار الاسد.

وتستضيف سوريا منشأة للصيانة والامداد تعتبر القاعدة البحرية الروسية الوحيدة خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق لكن السفن الحربية لا تنتشر هناك الا بين الحين والاخر وينظر الى نشاط البحرية الروسية قرب سوريا على أنه اظهار للتأييد للحكومة.

وقالت وكالة الاعلام الروسية التي تديرها الدولة يوم الجمعة نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع لم تكشف عن اسمه ان المدمرة سميتليفي تجوب المياه قبالة السواحل السورية الان وستستبدل بسفينة حربية روسية أخرى الشهر القادم.

ونقلت عن المصدر قوله "صدر قرار بالاحتفاظ بسفن حربية روسية بالقرب من السواحل السورية بشكل دائم."

لكن مسؤولا عسكريا روسيا تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه قال لرويترز في اتصال هاتفي ان السفن الحربية الروسية في شرق البحر المتوسط "لا شأن لها" بسوريا.

ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع التعليق على تقرير وكالة الاعلام الروسية. وقال ان السفن الحربية التي تنفذ عمليات لمكافحة القرصنة في خليج عدن توجد أحيانا في شرق البحر المتوسط وتعود للمنشأة البحرية في طرطوس.

ومنعت روسيا صدور قرارين لمجلس الامن التابع للامم المتحدة ينددان بسوريا بسبب قمعها للمعارضة لكنها أيدت جهود كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية التي أدت الى وقف هش لاطلاق النار في سوريا بدأ تنفيذه يوم الخميس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى