قالوا اين ديمقراطية امريكا في العراق وغيرها ولماذا يرحب الاخوان بكلينتون الان

كتبت : نرمين ميشيل
فى أول رد فعل للشعب المصرى بعد انتخابات الرئاسة الاخيرة والتى ظهر من خلالها مدى تدخل الادارة الامريكية فى الشئون المصرية من خلال التصريحات التى صدرت على لسان وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون تظاهر إئتلاف أقباط مصر أمام مبنى ماسبيرو معلنا رفضه لتلك الزيارة مشاركاً قوى سياسية ووطنية ومدنية كثيرة
كما شارك قيادات وأعضاء من الائتلاف فى التظاهرة التى دعت لها أحزاب مدنية ووطنية كثيرة أمام السفارة الامريكية بجاردن سيتى ثم أنتقلت أمام فندق الفورسيزون بسبب ما أشيع أنه مكان أقامة كلينتون لتوصيل رسالة شديدة اللجهة لها من الشعب المصرى
واكد إئتلاف أقباط مصرعلى اندهاشة من تصريحات هيلارى كلينتون بالقاهرة أن الزيارة بدافع الديمقراطية، لكن أين أمريكا من الديمقراطية فى مصر عندما أقحمت نفسها فى شئون أنتخابات الرياسة الماضية وأين الديمقراطية الامريكية في العراق وفلسطين وسوريا، فزيارتها زيارة خادعة، وليس هذا بجديد علي الأمريكان هدفها هو إخضاع النظام لها وتقسيم المنطقة العربية
وتساءل إئتلاف مصر الاخوان المسلمين أين أنتم من رفضكم لتلك الزيارة التى تكرس وترسخ فكر التدخل الامريكى فى السيادة المصرية الم يكن لكم مواقف إبان النظام السابق ترفض تلك الزيارات أم الان الامر يحلو لكم بعدما تاكدتم مساندة أمريكا لكم ؟
كما يدعم إئتلاف أقباط مصر جميع الشخصيات القبطية العامة التى رفضت مقابلة هيلارى كيلنتون حسب طلبها وإيضا المنظمات والائتلافات المدنية التى أعلنت رفضها لتلك الزيارة ومشاركتهم فى وقفة الرفض من الارادة الشعبية المصرية للادارة الامريكية الديكتاتوريه

