قال أحمد بان، الباحث السياسى فى شئون الحركات الإسلامية، إن موافقة السلطات على سفر محمد طوسون رئيس اللجنة القانونية لجماعة
قال أحمد بان، الباحث السياسى فى شئون الحركات الإسلامية، إن موافقة السلطات على سفر محمد طوسون رئيس اللجنة القانونية لجماعة الإخوان المحظورة إلى "بولندة" من أجل حضور مؤتمر سياسى عن حقوق الإنسان، ليس له أى دلالة أو إشارة لوجود تفاوض أو صفقة ما بين النظام والجماعة.
وأضاف "بان" فى تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان تعودت على الاختفاء وراء الحركات السياسية خلال أدائها السياسى، مؤكداً أن هذا ما تعودت عليه فى عهد مبارك مثلما حدث مع قيادات حركة "كفاية" الذين سرعان ما تكشفوا الأمر، مشيراً إلى أن الجماعة تكرر ذلك الأمر والذى اتضح من خلال مشاركة طوسون فى السفر لبولندة ضمن وفد مصرى.
وأوضح أنه أداء "الجماعة" بالخارج يأتى فى سياق حملة التصعيد ضد مصر، للحصول على التأييد العالمى، وذلك من خلال استقطاب شخصيات سياسية مصرية لإشعار العالم أن مصر منقسمة بين فصيلين، أحدهما مع الجماعة والآخر ضدها.