قال البابا تواضروس الثانى، إن الكنيسة مؤسسة روحية تخدم الروح وخلاص الإنسان وأيضا تخدم المجتمع دون النظر للجنس أو الدين
قال البابا تواضروس الثانى، إن الكنيسة مؤسسة روحية تخدم الروح وخلاص الإنسان وأيضا تخدم المجتمع دون النظر للجنس أو الدين أو العرق.
وأضاف البابا، خلال كلمته فى احتفالية أسقفية الشباب باليوبيل الذهبى الذى عقد بقاعة القديس أثناسيوس بالكاتدرائية مساء اليوم، أن اليوم هو يوم الوفاء وهو قيمة عظيمة، وأنظر لأسقفية الخدمات من خلال كلمتين إبداع وإيداع، فإبداع لأن إنشاءها على أيدى البابا كيرلس وأول أسقف لها هو الأنبا صموئيل، فهذا إبداع حيث إنه أول كيان اجتماعى يخدم بهذه الصورة وبدأ بلا شىء ثم ازدهر، فلم تكن هناك أسقفيات عامة ولا كيان اجتماعى داخل الكنيسة القبطية يخدم بهذه الصورة وحتى على مستوى الوطن فلم يكن أثناء إنشائها كيان وطنى يخدم بالتنمية بمثل هذه الصورة.
وتابع: أيضا "إيداع" أى إيداع المحبة والرحمة فى قلوب الناس، والفقراء هم حراس الملكوت وعندما نتعامل مع حالات الفقر فى احتياجات الناس وخدمتهم، فالكنيسة مؤسسة روحية تخدم الروح وخلاص الإنسان وأيضا تخدم المجتمع دون النظر للجنس أو الدين أو العرق، فالخدمة التى تتسع وتنمو تؤكد أننا نأخذ من السيد المسيح ونودع المحبة والرحمة فى قلوب كل أحد وهذه مسئولية كبيرة.
واستطرد البابا، أتمنى أن تنشئ فى إيبارشياتنا بصفة عامة مكاتب لأسقفية الخدمات للتنمية والمساعدة فى احتياجات الإيبارشية حيث ينتشر فكر التنمية ويدرب خداما على فكر التنمية، وكذلك جهود الأسقفية يجب أن تكون معروفة وأتمنى أن يصدر عن الأسقفية مجلة أو نشرة دورية للتعريف بخدماتها.