اخبار-وتقارير

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز أبن خلدون، أن الانتخابات الرئاسية كان من المفروض أن تنهني نهاية طبيعية بفائز

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز أبن خلدون، أن الانتخابات الرئاسية كان من المفروض أن تنهني نهاية طبيعية بفائز وآخر خاسر، إلا أن حزب «الحرية والعدالة» وجماعة «الإخوان المسلمين» ومن يسير ورائهم أرادوا أن يدمروا كل البدائل الأخرى لهم بتتبع الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في تلك الانتخابات

وأشار سعد الدين إبراهيم إلى أن الفريق شفيق هنأ الدكتور مرسي بفوزه بكرسي الرئاسة، وجمع حقائبه وذهب إلى الإمارات في فترة استجمام، ولكن من وصفهم بالمنافقين أصروا أن يتعقبوه بسيل من القضايا، لذلك رد عليهم بقضايا مماثلة

وعن البلاغ الذي تقدم به الفريق شفيق اليوم للنائب العام والذي يشكك في نتيجة الانتخابات الرئاسية، قال أنه على الرغم من المخالفات التي سجلها مركز ابن خلدون في تلك الانتخابات فقد تم التغاضي عنها لتثبيت دعائم الديمقراطية، ولكن عندما تصرف الإخوان بشكل انتقامي، فكان لابد لشفيق أن يرد عليه، حيث استعان الفريق في بلاغه بالتقرير الذي قدمه المركز عن تلك المخالفات.

وأوضح رئيس مركز أبن خلدون، أن المركز سجل مخالفات في 3 محافظات بصعيد مصر يسكنها نسبة كبيرة من الأقباط منعت كلها من التصويت، مؤكداً أن الفريق شفيق طبقا لـ700 مراقب أرسلهم ابن خلدون في مرحلة تجميع الأصوات من حقه الفوز على الدكتور محمد مرسي بفارق 30000 صوت.

وقال في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» الذي يُذاع على فضائية «المحور» أن مثل هذه الأمور تحدث في كل الانتخابات، ولكن أن كان محمد مرسي وكل المعسكر الإسلامي متأكدين من نزاهة العملية الانتخابية فلنعد الانتخابات من جديد، أفضل من أن يظل الرئيس مشكوك في شرعيته، وخير لنا أن نعيد الانتخابات تحت رقابة دولية كاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى