أخبار وتقارير

قال الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف: إن المسابقة التى أعلنت عنها الوزارة تقدم لها 57 ألف متسابق من جميع المحافظات،

قال الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف: إن المسابقة التى أعلنت عنها الوزارة تقدم لها 57 ألف متسابق من جميع المحافظات، وتم اختيار 3 آلاف داعية منهم للتعيين، يمتلكون قدرات عالية في الخطابة والثقافة الإسلامية وحفظ القرآن الكريم، ولأول مرة لم يتدخل جهاز أمن الدولة في اختيار دعاة الوزارة.

وأكد وزير الأوقاف أنه تم اختيارهم وفقا لضوابط عادلة، ولأول مرة لم تتدخل أمن الدولة في إختيار دعاة الوزارة ولم تكن هناك رشوة أو وساطة أو محسوبة أو مجاملة وهذا لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف، والذي حكم قبولهم معيار الكفاءة والعلم والفكر الوسطي العتدل والثقافة الواسعة واللغة العربية السليمة، حفظ القرآن الكيم والإلمام بسنة النبي الكريم، وتم ترتيب جميع المتقدمين للمسابقة وفقا للدرجة النهائية التي حصل عليها كل متسابق وتم إختيار أول 3 آلاف بالنسبة للمجموع الكلي.

وأعلن عفيفي أسماء العشرة الأوائل في المسابقة وهؤلاء حاصلون علي الدرجة النهائية 100% وهم: أحمد خلف كامل عطا الله من سوهاج، أحمد زعلون محمد أحمد من الفيوم، أحمد سليمان إسماعيل مخلوف من كفر الشبخ، المتولي محمد السيد أحمد من بورسعيد، حمدي مصيلحي عجيز من المنوفية، صلاح مصطفي إبراهيم شنيشني من المنوفية، متولي محمد السيد أحمد من بورسعيد، محمد حامد عمر عبد الرحمن من أسيوط، محمد صالح عبد الرازق حسين من الدقهلية هشام أحمد قاسم دسوقي.

وأكد أن هذا الحدث يكتسب طابع خاصا فلا دخل لأحد في إختيار هؤلاء الأئمة، كما أن إعلان النتيجة جاء من خلال كنترول تم العمل فيه بشكل سري للغاية وبدون أي تدخل، ولا يوجد أحد في أي مكان يعرف نتيجة المسابقة حتي لحظة إعلان النتيجة، لأننا أردنا أن نقدم للأمة دعاة علي يعتبرون لسانا صادقا ومعبرا عن الدعوة الإسلامية والوسطية، مؤكدا أن هذه بارقة أمل في وقت تشتد فيه الأزمات نقدم 3 آلاف شخص يعملون في مساجد وزارة الأوقاف والبقية تأتي بإذن الله، وسيتم الاستفادة بالمتميزين ويتم التعاقد معهم بنظام المكافأة.

وأشار إلي أن هذه المسابقة تقدم لها 57 ألف متسابق من جميع المحافظات، وتم فتح الباب أمام جميع الخريجين ولم نتقيد بسنة التخرج أو السن، لأنه عرفنا أن هناك من منع بسبب ظروف أمنية، فأردنا أن نفتح الباب للجميع، حتي نختار الأكفأ، وعقدت الاختبارات في مسجد الفتح برمسيس وكانت هناك 30 لجنة وكل لجنة كان يختبر فيها 40 متسابق طالبا وكثيرا ما كنا نجد في بعض اللجان أنه لم ينجح أحد ولم تتوافر فيه الشروط في حفظ القرآن والثقافة الإسلامية.

وأضاف إلي أن الاختبارات كانت تتم وفقا لنظام محايد تماما، وكانت الأسئلة في المستوي المتوسط، كنا نعد عشرة نماذج من القرآن كل نموذج يحتوي علي أربعة أسئلة، نضعها في مظروف يعطي للجنة وتتغير الأسئلة بين كل وقت وأخر والطالب يسحب نموذج الإختبار بنفسه، وظلت المسابقة قرابة شهرين أو يزيد، والكنترول عمل لمدة شهر في سرية تامة دون تدخل من أحد، مؤكدا أن الوزارة سترسل طلبا في القريب العاجل للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لطلب دفعة أخريمن الدعاة وسيتم عمل مسابقة أخري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى