قال الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي الكبير ورئيس تحرير جريدة صوت الامه أن المستشار محمود مكي لا يعرف ما
كتب : وليد سعد
قال الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي الكبير ورئيس تحرير جريدة صوت الامه أن المستشار محمود مكي لا يعرف ما هي كنيته نائب رئيس ام ماذا حيث ان الدستور الجديد ليس به نائب للرئيس واضاف قنديل خلال حواره مع ابراهيم عيسي فى برنامج هنا القاهرة على فضائية القاهرة والناس ان المستشار احمد مكي وزير العدل خان تاريخه واهال عليه التراب عندما قال ان قانون الطوارئ هو قانون مذكور فى القرأن وادعوه ان يستغفر الله واصراره على وجودة فى صورة هذا الاعلان الدستوري رزيلة دستورية .
وكشف قنديل أن الدكتور محمد البلتاجي القيادي الاخواني رفض الاساءة إلى مبارك او الخروج عليه وذلك فى اجتماع مسجل ولا ينكرها البلتاجي قبل الثورة كما ان اجتماعا اخر ضم البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني بعد يومين من الثورة ورفضوا جميعا الخروج ضد مبارك وقال سعد الحسيني حينها نترك الامر حسب تحركات الشارع وبعدها نحدد موقفنا وكان موقفهم هو التفاوض مع عمر سليمان .
واشار قنديل اننا مستمرون فى الثورة إلى ان تصل الي السلطة مشيرا إلي ان البلاد تمر بتدهور كبير وسريع جدا ومصر اكبر من ان يحكمها فرد او جماعة .وحذر من ان الغضب السياسي يمكن ان ينتقل إلى غضب اجتماعي مما سينقل البلاد الى تطورات اخري لا يحمد عقباها .
وقال قنديل ان شباب الاخوان لابد من ان يحاكموا قادتهم لانهم يقودونهم إلى كارثة وقال ان شباب الاخوان هم شباب لا يعنيهم إلا السمع والطاعة ولابد ان يكون لهم دور هام فى ابداء ارائهم وتوضيحها .
وأضاف قنديل ان القرار الاول من الاعلان الدستوري عسل فى السم حيث انه أعطي حصانه للمجلس العسكري ضد المحاكمة ثم ان القول بان الاعلان الدستوري يستهدف إعادة المحاكمات هو حق يراد به باطل حيث ان القانون المصري يتيح اعادة المحاكمة فى حالة ظهور ادلة جديدة