قال الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية: إن الشعب كسر حاجز الخوف، ومصر ليست عزبة للنظام الحالي، فقد انتهى عصر العزب الخاصة، مؤكدًا أن الشعب المصري هو المالك الوحيد للبلاد، ولا مجال للرجوع للخلف، وعلي الرئيس أن يخاطب شعبه بكل شفافية.
جاء ذلك مساء اليوم الثلاثاء، خلال لقاءه بطلاب جامعة الزقازيق بأحد مدرجات كلية الهندسة، في ضيافة عميد الكلية، وانتقد أبو الفتوح سياسة الجامعة، التى رفضت استقباله وهو يبكي قائلاً: إن ما حدث اليوم انتكاسة للجامعة المصرية، وضياع لكرامة الأستاذ الجامعي وطلابها، وعيب علي الجامعة أن تمنع ندوة لطلابها.
وأضاف أن الجو البوليسي انتهى عصره، وعلي رئيس البلاد أن يكون واضحًا أمام شعبه، وأن يتمتع بالشفافية ويترك لغة التحريض والمؤامرات، مضيفا إذا صح قول الرئيس حول وجود مؤامرات فعلية أن يكشفها للشعب المصري بكل شفافية ويتحدث إليهم، ولا يترك التكهنات تدور علي ألسنة العامة حول مؤامرات الساسة والمحرضين.
وانتقد أبو الفتوح المظاهرات المستمرة بدون انقطاع قائلاً: علي الشباب أن يوفر طاقاته حتى نستطيع أن نجنى ثمار ثورتنا، مؤكدًا خطورة انحراف مسار الثورة المصرية، وتحالف الفلول مع شباب ثوري، لاعتقادهم بأن الضرورات تبيح المحظورات، مشيرًا إلى أن الوحيد المستفيد من الفوضى هو الفلول والنظام البائد.
يذكر أن جامعة الزقازيق كانت قد رفضت طلب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لعقد ندوة بقاعة المؤتمرات بالجامعة، والذي اعتبره نوعاً من الإهانة والاستبداد، بل وصفها بضياع كرامة أستاذ الجامعة والطالب علي حد السواء.