اخبار-وتقارير

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إن الهدف من التنمية والعدالة هو أن يعيش الشعب فى سعادة

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إن الهدف من التنمية والعدالة هو أن يعيش الشعب فى سعادة وغنى، لا أن يتم توزيع الفقر على المواطنين ، مشيرا إلى أن مشروع مصر القوية ليس شعارات أو كلاما، ولكنه سيبنى مصر بالعمل الجاد وتحقيقه على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بحضور نادر بكار المتحدث باسم الحزب، وأحمد خليل المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، والناشط السياسى وائل غنيم، وبحضور المئات من شباب الدعوة والحزب، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

وأضاف أبو الفتوح يجب ألا ننكر أن مشروع مصر القوية توحدت حوله جميع القوى السياسية، لأنه ليس مشروع شخص، ولكن مشروع وطن كامل.

وشدد أبوالفتوح، بأنه لا توجد صفقة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "فيه ناس بتقول عامل صفقة مع الإخوان، وغيرهم يقولون إننى عامل صفقة مع السلفيين وحينما أيدنى السلفيون لم يطلبوا منى شيئا، قائلا "هو إحنا هنفضل على طول كده، مانعملشى حاجة إلا بمقابل، وعشان نبنى وطنا، لازم نأخد قصاده مقابل، مشددا على أن كل من يحاول التجريح فى النور، وفى شخصى، أقول لهم هذا ليس من خلقى أو من قيمى أن اعقد صفقات مع أحد على الإطلاق".

وقال أبو الفتوح، إن الانتخابات على الأبواب، وأن أكبر ضمان لنزاهتها هو المشاركة فيها بكل الطوائف، لافتا إلى أنه يجب أن تصل نسبة المشاركة إلى %90 ، ولو قلت نسب المشاركة سيحدث تزوير، وعبث، وذلك لأننا مقدمون على تحد وهذه الفرصة لو ضاعت من أيدينا، سنجد آخرين فى الحكم نحن لا نريدهم وذلك بوجود الفلول على رأس الحكم ، لذلك علينا ألا نتركها لأحد.

وطالب أبو الفتوح الشباب بضرورة توعية الناس بأهمية المشاركة والانتخابات الرئاسية المصرية، وعدم الانسياق وراء المال السياسى، مشددا على كل الشباب المشاركين فى الحملة أن يتفرغوا لها، قائلا: " جميع العاملين فى حملتى أخذوا إجازة وتفرغوا لمشروع الوطن لأنه لكل المصريين".

ومن جانبه قال وائل غنيم، الناشط السياسى، هناك من يقولون إن الثورة فشلت ولم تنجح بعد، فأنا أقول لهم إن الثورة نجحت وتسير فى الاتجاه الصحيح، ومن أبرز نجاحها، أنها كسرت حاجز الخوف بداخلنا، وهى أيضا حولت قطاعا كبيرا من المصريين بالمشاركة فى الحياة السياسية، بعد أن كان أداؤهم سلبيا، فكثير منا الآن عضو فى حزب أو تيار، وكان أبرز نجاحات الثورة ظهر فى الانتخابات البرلمانية حينما وقف الآلاف فى طوابير ينتظرون لإعطاء أصواتهم لمرشحيهم، ولذلك أقول لمن يقول إن الثورة فشلت إن هذا كلام فارغ.

وأضاف غنيم أنه ضد التجريح فى أى مرشح أيا كان، مضيفا لم أكن أعرف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من قبل، وقابلته فى إحدى المرات على سلالم نقابة الأطباء فى 25 يناير، وسألت أحد أصدقائى من هذا الرجل ، فقال لى " الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح " شخصية محترمة، وقابلته وتعرفت عليه عن قرب بعد ذلك حينما دعوت مرشحى الرئاسة الـ7 فى مكتبى للتوافق الوطنى، وتحدثت معه وكان شخصية واعية وذكية، مشيرا إلى أن أهم مميزات أبو الفتوح هو لم الشمل المصرى، بالإضافة إلى مشروعه مصر القوية.

وقال غنيم ، موجها كلامه لمن يتهم أبو الفتوح بأنه عقد صفقات، وأنه مع فئة دون أخرى قائلا :" لو جلست مع الإخوان سيقولون لك إنه هيدخل الجماعة فى السجن وعلى العكس الليبراليون هيقولون إنه مرشح سرى للإخوان ، وآخرون سيقولون إنه مرشح المجلس العسكرى، وغيرهم ، ولكن هذا يحدث لأنه مجمع عليه من قبل غالبية الشعب، ومعظم الطوائف" ، موضحا أنه يقول ذلك على الرغم من اختلافه مع حزب النور ، ولكنه من الممكن أن يتفق معه إذا كان لديه أجندة وطنية.

وأضاف غنيم أننا لو نظرنا لكل المرشحين الموجودين على الساحة الآن سنجد أن أبو الفتوح هو أفضلهم وهو أقرب واحد لجميع المصريين ، مشيرا إلى أنه يؤمن بمن حوله ، ويقدم أهل الخبرة، مشددا أنه ليس مرشح الإخوان الخفى، وإذا لم يلتزم بوعوده والعقد الذى تم الاتفاق عليه سأكون أول معارضيه ، مشيرا إلى أنه يجب إلا نستغل الانتخابات الرئاسية من خلال الاستقطاب الدينى ، بأن هذا سيطبق الشرع وذلك لا ، وغيرها من أساليب الدين.

ومن جانبه كشف أحمد خليل المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، عن طريقة اختيار واحد من الثلاثة مرشحين الإسلامين "أبو الفتوح ومرسى والعوا" ، بأنه تم تحديد لجنة من 6 أمناء من داخل الحزب والدعوة، وكنا أبرز المشاركين فيها أنا ونادر بكار ، بالإضافة إلى دكتور للتحليل النفسى ودكتور لتحليل الأسئلة ، ووضعنا 30 سؤالا على جميع المرشحين وكان عليهم أن يجاوبوا على هذه الأسئلة ، مشيرا إلى أنهم قاموا بوصف كل مرشح منهم حسب أدائه، وتم عرض هذه الإجابات على الدعوة السلفية والحزب، وبناء عليها، تم التصويت بينهم بالشورى وبشفافية كبيرة، وفى النهاية النتائج جاءت لصالح أبو الفتوح بنسبة 75 % ..وظل يردد هتاف " أيوة بقولها بكل وضوح.. سلفى وصوتى لأبو الفتوح.

وقال خليل، إنه يرى أن أكبر خسارة لمصر يمكن أن تخسرها هو مشروع جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن أبو الفتوح هو الاقدر على قيادة البلد فى الفترة القادمة، كاشفا أن الإخوان حينما رشحوا خيرت الشاطر طلبوا منا دعمه ووافقنا فى الحزب، مشيرا إلى أن مشروع النهضة فى الأساس كان لخيرت الشاطر.

ومن جانبه قال نادر بكار المتحدث باسم النور لم يعقد حزب النور أو الدعوة السلفية اتفاقا على أن يعين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نائبا من الحركة السلفية مقابل دعم السلفيين له فى انتخابات الرئاسة.

وقال بكار غن النور والدعوة السلفية عقدا اجتماعا مع جميع المرشحين المنتمين إلى التيار الإسلامى وقاموا بطرح أسئلة على المرشحين، وبناء عليه تم اختيار أبو الفتوح ، مضيفا أنه حينما سؤال أبو الفتوح رد بأنه ليس لديه ما يملك من أعظم شئ أن يقدمه تطبيق الشريعة بيد البرلمان.

وطالب بكار أعضاء الدعوة السلفية بدعم مرشحهم وعدم تشويه المرشحين المنافسين لأبو الفتوح إلا الفلول أحمد شفيق، مشيرا إلى أنه على شباب الدعوة السلفية أن يشرحوا للمواطنين أن الثورة ستنتكس إذا وصل أحمد شفيق لكرسى الرئاسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى