اخبار-وتقارير

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يمكن لأى قوى فى العالم سواء داخل مصر

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يمكن لأى قوى فى العالم سواء داخل مصر أو خارجها إملاء رئيس على مصر ضد رغبة شعبها العظيم، وأن الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، ولن يسمح الشعب المصرى للصهاينة والأمريكان بأن يختاروا من يحكم البلاد.

وطالب بتعديل المادة الخاصة بفرز صناديق انتخابات الرئاسة ليكون الفرز داخل اللجان الفرعية، حتى تكون أمام مرأى ومسمع الجميع، داعيا مجلس الشعب لإعادة النظر فى المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية.

وأكد أبو الفتوح، خلال الندوة التى عقدها بكلية الحقوق جامعة المنوفية ظهر اليوم، أن الانتهاء من الانتخابات الرئاسية هو أول خطوات بناء المستقبل وإعادة بناء الدولة فى مصر، وأن ضمان مدنية الدولة للشعب وليس بإقحام الجيش فى السياسة.

وأضاف أبو الفتوح:" أننا نحترم ونتبع الجيش المصرى، ونشكر المجلس العسكرى على إدارة شئون البلاد فى الفترة الانتقالية رغم سوء الإدارة"، مشيرا إلى أن الحرب الإعلامية التى صنعها الإعلام ليس لها أى وجود على أرض الواقع، وأنه يكن كل احترام لمرشحى الرئاسة.

وقال أبو الفتوح إنه لابد من هيكلة وزارة الداخلية والجنرالات التى تقود الثورة المضادة وتشويه صورة شباب الثورة أمام الشعب بأنهم يريدون الفوضى والخراب للبلاد، مستنكرا إدارة الجامعات فى عهد النظام السابق وكأنها فرع من فروع وزارة الداخلية بتحكم ضابط لأمن الدولة فى الجامعة بأساتذتها وطلابها، مشيرا إلى أن الجامعة ملك لأساتذتها وطلابها دون غيرهم.

وأشار إلى أنه لا يمكن وضع الدستور المصرى فى شهر أو اثنين كما يروج البعض، قائلا: " كدا هيبقى دستور مسلوق" ، مؤكدا على خطورة تأخر الانتخابات الرئاسية عن الموعد المحدد، من الناحية الاقتصادية والأمنية.

وأضاف أبو الفتوح:" الشريعة الإسلامية تاج على رؤوسنا جميعا وهى ليست جديدة على مصر"، موضحا أن أعظم ما فى الشريعة كفالتها للحريات ووجوب القضاء على الفقر ومحافظتها على كرامة الإنسان، مؤكدا أن اختزالها فى الحدود غير مقبول.

وردا على تساؤل الحضور، قال أبو الفتوح إنه لم ينشق عن جماعة الإخوان المسلمين، وفضل الترشح لانتخابات الرئاسة بعيد عن الجماعة لاعتبارات سياسية.

ووجه أبو الفتوح اللوم لكل أنظمة العالم تجاه ما يحدث فى سوريا الشقيقة، وزاد لومه على جامعة الدول العربية لعدم قدرتها على اتخاذ موقف حاسم تجاه إراقة الدم السورى.

وداعب أبو الفتوح، الحضور قائلاً إنه "كان منوفى وربنا تاب عليه"، موضحا أنه من مواليد قرية قصر بغداد التى كانت تتبع مركز تلا محافظة المنوفية قبل إعادة التقسيم الإدارى وانضمامها لمركز كفر الزيات محافظة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى