قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن أزمة الجنود السبعة لم تحل ومازلنا فى انتظار القبض على الخاطفين، متهما القيادى فى حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان بزرع عناصر فى سيناء لزعزعة الأمن فيها بتمويل من إحدى دول الخليج، مشيرا إلى احتمال تورطه فى حادث خطف الجنود.
وقال العريان فى تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية فى عددها الصادر، صباح اليوم السبت، إن دحلان يعمل على زعزعة الأمن فى سيناء من خلال زرع عناصر مسلحة فيها، ويجب فتح ملف تحركات عناصر حركة فتح، الذين طردوا من قطاع غزة فى العام 2006 عقب سيطرة حماس على القطاع.
وأشار العريان إلى أن مشكلة سيناء ليست وليدة اليوم ولا حتى فى عصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فمنذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان دخول سيناء ممنوعاً، إلا بتصريح أمنى، مضيفا أن هناك "وجهتى نظر حكمتا تعامل الأنظمة المتعاقبة مع سيناء، إحداهما تقول بجعل سيناء منطقة عازلة فى ظل قدوم الحملات المتتالية على مصر من ناحية الشرق، وتفكير آخر يرى أن التنمية والحاجز البشرى أفضل السبل للحفاظ على الأمن القومى".
وطالب باتخاذ قرارات جريئة فى شأن سيناء لتنميتها تنمية حقيقية ومدها بالبشر، والتشجيع على توطين البدو فيها مؤكدا على أن كل تلك الأهداف ستستغرق وقتاً لتحقيقها.