قال الدكتور على السمان، رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات، إن أداء الرئيس محمد مرسي للقسم الدستوري ثلاث مرات أضفى شرعية
قال الدكتور على السمان، رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات، إن أداء الرئيس محمد مرسي للقسم الدستوري ثلاث مرات أضفى شرعية ثورية، عندما ألقاه في ميدان التحرير، وشرعية دستورية وقانونية عندما أداه أمام المحكمة الدستورية العليا، وشرعية علمية عندما حلفه بجامعة القاهرة.
وأضاف السمان في حواره مع برنامج "ستديو البلد": إنه لا يمكن أن ننسى دور القوات المسلحة والمشير محمد حسين طنطاوي والمجلس العسكري، فتلك الثورة لم يكن لها أن تنجح لولا المجلس العسكري.
وأشار إلى أن المجلس العسكري كان دوره ينحصر في كلمتين وهما "أداء الواجب"، واقترح السمان منح المشير طنطاوي قلادة النيل لمساهمته في إنجاح الثورة ونقل السلطة، مؤكدا أن المشير كان يود أن يأتي هذا اليوم -في إشارة إلى انتخاب رئيس الجمهورية- ويعود إلى ثكناته".
وأشار السمان إلى أن مرسي لم يأخذ برأي جماعته بعدم حلف اليمين في المحكمة الدستورية، وأضاف أنه يجب على الإخوان أن يساعدوا الرئيس الجديد، وألا يفرضوا أو يضغطوا عليه لاتخاذ أي قرارات، وأضاف أن المجلس العسكري هو الذي قرر الرحيل، وما أصدره من إعلان دستوري مكمل كان يسعى من خلاله إلى أن يملأ به الفراغ التشريعي.
وتابع السمان: هذا الرئيس ومعه معنويًا جيش مصر قادر على إنقاذ الاقتصاد المصري، ولن يبخل الجيش المصري في مساعدة اقتصاد البلاد.
وفيما يتعلق ببعض الخلاف مع بعض الدول واعتراضهم على الرئيس مرسي، وظهر ذلك من تصريحات بعض الدول الخليجية، قال السمان إنه من الممكن أن تكون تلك التصريحات نابعة عن قلقهم وتخوفهم من تصرف التيارات الدينية والإخوانية عندهم.
