اخبار-وتقارير

قال الدكتور محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى بحزب الحرية والعدالة، إن هناك حملات شرسة للنيل منه بسبب موقفه الرامى إلى

قال الدكتور محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى بحزب الحرية والعدالة، إن هناك حملات شرسة للنيل منه بسبب موقفه الرامى إلى كشف أطراف الثورة المضادة، مؤكدًا أن هذه الحملات (كذب ثم كذب ثم كذب، بل الفجور فى الكذب واستمراء الكذب وصناعة الكذب وتجارة الكذب) حملات شرسة (ومتجددة كل يوم) ضدى؟ ما الأسباب الحقيقية لتلك الحملات؟ ومن هى الأطراف التى تقف وراءها بكل هذه الشراسة وهذا الإصرار؟

وأضاف البلتاجى فى تدوينةٍ له عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، هذه عينة من الأخبار الكاذبة (بل الملفقة والمختلقة تماما 100%) شاركت فى ترويجها (فى أسبوع واحد) عشرات الصحف والمواقع (فى الصباح) وناقشتها القنوات إياها (فى المساء): "البلتاجى إذا تم اقتحام مكتب الإرشاد سنحول مصر إلى سوريا (الفجر 22/3/2013)، البلتاجى يشرف على تطهير وزارة الداخلية (البشاير 26/3/2013)، الجنرال محمد البلتاجى: (مصراوى 29/3/2013)، معتصمو التحرير: البلتاجى قاد الهجوم على معتصمى التحرير فجرًا (الدستور 28/3/2013)، البلتاجى رئيس المخابرات…. (اليوم السابع 30/3/201)، *مرسى وبديع والبلتاجى اتفقوا على خطة تخريب جهاز المخابرات وأخونة الجهاز (الموجز 1/4/2013)، الشاطر والبلتاحى قاموا بزيارة سرية لجهاز المخابرات الأسبوع الماضى، (الزيارة أشعلت غضب ضباط الجهاز وهددوا بالإضراب) (الفجر4/4/2013)، النيابة تحقق فى تورط قيادات حماس والإخوان فى اختطاف الضباط المصريين (وبالطبع جاء اسم البلتاجى ضمن الأسماء المتهمة): المصرى اليوم /الوطن/ الفجر 6/4/2013).

وتابع متسائلاً: أترك للقراء الإجابة على عدد من الأسئلة (هل هذه حملة بالصدفة شاركت فيها كل هذه الصحف وتلك القنوات؟ لماذا تكذب تلك الصحف فى مانشيتاتها الرئيسية فى صفحاتها الأولى وهى تعلم أنها تكذب وأن كثيرًا من القراء يعلمون أنها تكذب؟ من هى الأطراف التى تقف وراء هذه الحملة، ولماذا تستجيب لها تلك الصحف وتضحى بسمعتها ومصداقيتها لأجلهم.

وتساءل البلتاجى: لماذا استهدافى شخصيًّا بالإشاعات والأكاذيب والتشويه (رغم أنى لست مستشارًا للرئاسة ولا وزيرًا للحكومة ولا عضوًا لمكتب الإرشاد)، وبالتالى فالحملة ضدى ليست فقط جزء من حالة الخصومة والكيد السياسى للرئيس والحكومة والإخوان؟
وأضاف، مرةً ثانية لماذا استهدافى شخصيًّا، وهل سيكتفون بالاغتيال المعنوى (من خلال التشويه المستمر) أم هذه مقدمة لما هو أكثر من ذلك.

وأكد البلتاجى أنه لن يتراجع عن مواقفه فى مواجهة أطراف "الثورة المضادة".

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى