قال الدكتور محمد الكحلاوى، رئيس مجلس إدارة المتحف الإسلامى، إن ما حدث للمتحف كارثة قومية، حيث يضم مقتنيات مكونة من

قال الدكتور محمد الكحلاوى، رئيس مجلس إدارة المتحف الإسلامى، إن ما حدث للمتحف كارثة قومية، حيث يضم مقتنيات مكونة من 110 آلاف قطعة، مشيرًا أن كافة محتويات المتحف ليس لها مثيل.

وأضاف فى لقائه بالإعلامية لميس الحديدى على فضائية "السى بى سى" أنه كان قد تقدم بمشروع قبل 11 شهرًا لحماية المتحف عبر السواتر الترابية فى مشروع قدمه لوزير الآثار، وأعتذر وقتها والمشروع تم إعداده بالتعاون مع هيئة المشروعات فى الوزارة، ولكن الوزارة تقاعست بحجة قلة الأموال المتاحة، مشيرًا أن متحف ملوى كان لابد أن يكون جرس إنذار وهو يحتوى على 1200 قطعة.

وقال إن اللجنة التى رفضت المشروع الذى قدمناه بحجة التشويه أيضًا، وأنا أسأل الآن، هل الأسهل التشويه أم التدمير؟ متهمًا الدولة بالتقصير فى إدارة مرحلة دقيقة لا تقل خطورة عن أيام الحرب.
ودعا الوزير إلى ضرورة استخدام صلاحياته بموجب قانون اليونسكو وتشوين الآثار النادرة قبل أن تضيع، لأن البلد تسرق مقتنياتها الأثرية.