قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “عندما كنا بسجن أبو
قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "عندما كنا بسجن أبو زعبل خلال الثمانينات أحصى الحراس عدد المعتقلين فاكتشفوا أنهم أقل من العدد المسجل بواحد فخرجوا يبحثون عن السجين الهارب فى الطرقات القريبة من السجن حتى قبضوا على شخص يقود دراجة فانهالوا عليه ضربا وتعذيبا ثم ألقوه فى زنزانة انفرادى تأديبيا له على فعلته".
وتابع محسوب: "وفى اليوم الثانى أحصوا المعتقلين فوجودهم زائدين واحدا فكرروا العد وفى كل مرة يتأكد وجود معتقل إضافى، وتفتق ذهن أذكاهم عن فكرة عد المعتقلين بالنداء عليهم بالاسم بعد تجميعهم فى ساحة العنبر، واكتشفوا أن ذات الشخص الذى قبضوا عليه فى الليلة السابقة ليس من بين المعتقلين فانهالوا عليه ضربا وتعذيبا عقابا له على دخوله للسجن، ثم ألقوا به إلى الطريق دون أن يردوا إليه دراجته، تذكرت تلك القصة وأنا أتأمل كيف أن البعض مازال يرانا أرقاما يجمعها أو أسماء يبعثرها أو توقيعات يحتج بها على خصومه".