قال الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء اليوم السبت، إن اللقاءات بين حركته وفتح تتم
قال الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء اليوم السبت، إن اللقاءات بين حركته وفتح تتم لكن التدخلات الأجنبية والضغوط الإسرائيلية والأمريكية على السلطة الفلسطينية هى التى تقف خلف حالة الجمود الحالية.
وأضاف الزهار فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة، على هامش ندوة "فلسطين أولا" التى عقدت فى حى التفاح شرق مدينة غزة، أن هذه التدخلات ستزول عندما تستكمل الأمة العربية تغيراتها السياسية ولا تصبح أدوات لتنفيذ سياسات أجنبية، للضغط على الشعب الفلسطينى وخاصة حماس، منبها إلى أن هذه التدخلات تمس المال والأمن ومصالح بعض الأشخاص الغير مستعدين للتضحية بهذه المكاسب.
وحول ما تردد عن لقاء قريب بين قيادات من فتح وحماس فى القاهرة، نفى قيادى الزهار علمه بترتيب القاهرة للقاء رسمى بين فتح وحماس حتى الآن.
كان نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أعلن إن لقاء سيجمع حماس وفتح الأسبوع المقبل فى القاهرة، لمعالجة نقاط الخلاف بينهما وعلى رأسها تشكيل حكومة الوفاق الوطنى.
وحول تقييمه لخطوة التعديل الحكومى قبل يومين فى حكومة رام الله، وقرار الرئيس محمود عباس، بإجراء الانتخابات المحلية فى الضفة والقطاع، قال الزهار،" إن هناك تدخلات سافرة لفبركة نتائج الطلاب فى جامعات الضفة، وهذا يشجعهم على أن يرتبوا لانتخابات محلية مزورة، يشار إلى أن شبيبة حركة فتح حصدت أعلى الأصوات فى نتائج انتخابات الجامعات بالضفة الغربية".