قال الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، وحزب المصريين الأحرار، إن تعامل السلطات المصرية، مع زيارات المسئولين من الدول الأوروبية، جعلت الرئيس المعزول يتحول إلى مزار، بغض النظر عن موقفة القانونى.
وأضاف العلايلى أن سماح السلطات لزيارة الرئيس المعزول، على الرغم أنه محبوس احتياطياً، جعل منه مزاراً لأن كل من يطلب أن يزوره يسمحوا له سواء كاثرين آشتون، أو ألفا عمر كونارى، رئيس مالى السابق، ورئيس وفد لجنة حكماء أفريقيا، وغيرهم، مؤكداً أن موقفه القانونى لا يسمح بزيارته.
وشدد القيادى بجبهة الإنقاذ على ضرورة إقامة دولة القانون وإعلاء سيادتها، لأن مصر وصلت لمرحلة الفصل بين دولة القانون واللا دولة، على حد تعبيره.