أخبار وتقارير

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الأربعاء إنه لن يمضي قدما في مساع لتعديل الدستور بحيث يضم مادة تسمح

 قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الأربعاء إنه لن يمضي قدما في مساع لتعديل الدستور بحيث يضم مادة تسمح بإسقاط الجنسية الفرنسية عمن تجري إدانته بالإرهاب بعد فشل البرلمان في الاتفاق على هذا الإجراء.


وتابع في اجتماع وزاري أسبوعي "بعض أعضاء المعارضة يرفضون مراجعة الدستور. يؤسفني هذا الموقف… قررت وضع حد لهذا الخلاف."

والتخلي عن هذه المساعي يمثل إحراجا كبيرا للرئيس الاشتراكي الذي كشف عنها في كلمة أمام البرلمان في قصر فرساي بعد ثلاثة أيام فقط من قتل إسلاميين متشددين 130 شخصا في باريس.

وتسببت هذه المساعي في انقسام بين أعضاء البرلمان وأدت إلى شهور من المناقشات الساخنة حيث قال منتقدون إنها إجراء غير فعال ورمزي محض.

وتم التخلي أيضا عن عزم أولوند إدراج قواعد حالة الطوارئ في الدستور.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى