قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى، إن ماراثون الانتخابات الرئاسية فى مصر تحول إلى معركة ضخمة، واعتبر أن مصر أصبحت
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى، إن ماراثون الانتخابات الرئاسية فى مصر تحول إلى معركة ضخمة، واعتبر أن مصر أصبحت "كعكة شهية"، ومطمعا للكثيرين المحرومين من السلطة، والمبعدين عنها منذ سنوات.
واعتبر خلال لقائه غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة مساء اليوم الاثنين، أن ما يحدث حاليا من صراع بين مرشحى الرئاسة عبارة عن "أفلام مزعجة"، متوقعا أن تشهد الأيام العشر المقبلة هجوما يوميا وحملات منظمة من قبل البعض عليه وحتى موعد الرئاسة.
وقال شفيق، "أنا أعيش مأساة من التعامل مع الضحالة فى التفكير وسوء فى النية وإصرار على إبعاد أحمد شفيق عن الساحة بكل الوسائل المتدنية وغير المتدنية"، مؤكدا أنه يرفض النظام البرلمانى فى الوقت الحالى، وأنه يفضل النظامين الرئاسى أو الرئاسى المختلط، مشيرا إلى أنه لا يوجد شىء اسمه "حكومة إخوان" وأن أى حكومة ستأتى لابد أن تكون حكومة لكل المصريين.
وأضاف: "إذا تخيل مجلس الشعب أنه قادر على إعاقة حركة رئيس الجمهورية على طول الخط، فرئيس الجمهورية على الجانب الآخر قادر على إعاقة حركة البرلمان" مضيفا: "لو تم تطبيق النظام البرلمانى فى حاليا سأكون غير متفاءل فى ظل وجود "متشددين" مع رئيس ليبرالى، مطالبا بعدم تطبيق النظام البرلمانى فى الفترة الحالية، لأنه لا يناسب مصر نهائيا حاليا.
وتطرق إلى الملف الدينى مشيرا إلى أنه على العالم الإسلامى كله يعتبر الأزهر مرجعية دينية، ومع ذلك هنا فى مصر يختلفون على ذلك، قائلا: "هل الرأى العام فى مصر يقبل أن تكون له مرجعية غير الأزهر"، مطالبا بعمل استفتاء لمسلمى مصر إذا ما كانوا يريدون أخذ فتاويهم من الإخوان المسلمين أم من الأزهر، معتبرا أن هناك إقصاء و"تكويش" بشكل لا يحدث فى أى دولة فى العالم.
وقال إنه توصل إلى أسماء نواب رئيس الجمهورية، إلا أنه لم يعلن عنهم سوى فى حالة الفوز بالرئاسة، مشيرا إلى أنه يبحث على سيدة مسيحية تكون مؤهلة لأن تكون نائبة له.
وقال إن هناك من يريد الانفلات حتى يتمكن أصحاب الميليشيات من العمل بحرية، "وأن هناك من يريدون لبنان آخر لكن بـ90 مليون مواطن"، وتساءل: "كيف يجرؤ أحد أن يقول إذا نزل عمرو موسى أو أحمد شفيق سننزل الميدان ونخلعهم"، معتبرا هذا الكلام "فارغ ومسخرة"، وأن هذا الكلام كان منطقيا عندما كانت هناك ثورة قامت بخلع النظام، لكن عندما تكون هناك مؤسسات دولة وجهاز تنفيذى كامل كيف يجرؤ أحد أن يقول مثل هذا الكلام.