قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الامة “في الوقت الذي يتبرأ فيه المكتب الإعلامي لأبو إسماعيل من
قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الامة "في الوقت الذي يتبرأ فيه المكتب الإعلامي لأبو إسماعيل من الشاب أحمد عرفة أحد أعضاء "حازمون" تتضامن القوي الوطنية مع الشاب المختطف" .
وأضاف قنديل من خلال تغريدة على الحساب الشخصى عبر "تويتر": "ستتغير مواقف أحمد عرفة كليًّا عقب الافراج عنه إن شاء الله خاصة بعد تخلي الشيخ حازم عنه", مشيراً الى أن عرفة مثال لشباب مصري كثير حالم بغد أفضل تم خداعه.
وأشار الى لعب السلفيين علي مدي سنوات وعبر مرات عديدة لصالح أمن دولة مبارك داخل المساجد وخارجها، متابعا "تذكّروا معي حينما تخلّوا عن سيد بلال من قبل.. كما حضر الخضيري محاميا عن حارس خيرت الشاطر أمام قاضي المعارضات الذي رفض الافراج عنه, متسائلاً:هل ما زال الكاذبون يؤكدون عدم انتمائه لمليشياتهم ؟!
وأكد قنديل أنه بعد كم المخالفات والانتهاكات والتزوير فى عملية الاستفتاء، النيابة الإدارية تنضم لقضاة مجلس الدولة وترفض المشاركة في المرحلة الثانية وتتبرأ من استفتاء العبث، لافتاً إلى أن الجماعة تعتقد جهلا وغباء أن انسحابات القضاة المتتالية من الاستفتاء علي الدستور لن تعيق سير العملية, وتتناسي أنها تفقد العملية شرعيتها.
وشدد قنديل "علي مجلس الدولة "محراب العدالة" أن ينتصر للحق ويصدر أحكامه التاريخية فيما يخص انتهاكات استفتاء العبث, ولا يهتم بالجدل حول امكانية تنفيذها"، مضيفاً إذا كان قرار مرسي بدعوة الناخبين للاستفتاء عملا سياديا لا يجوز الطعن عليه, فان إبطال نتائج اللجان التي حدث بها تزوير عمل قضائي بحت .
وتابع قنديل، إن جبهة الدفاع عن نزاهة الاستفتاء تناشد المواطنين عمل توكيلات لها لاسترداد دستور مصر المغتصب عبر التصدي القانوني والحقوقي لنتائج العبث .
وأضاف أن المستشار زغلول البلشى، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، رجل طيب لا يريد خوض أية حروب ضد أحد واعتذر عن استمراره كرئيس للجنة العليا للاستفتاء, ولكنه أخطأ في عدم ذكره لحقيقة اعتذاره .
