أخبار وتقارير

قال اللواء عبد الفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن الرئيس محمد مرسى، رفض استخدام اى قوه فى

قال اللواء عبد الفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن الرئيس محمد مرسى، رفض استخدام اى قوه فى مواجهة المتظاهرين أمام قصر الأتحادية بما فى ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع.
وطالب عثمان، أمام نواب مجلس الشورى اليوم الأحد، بأن يسمح لوزارة الداخلية باتخاذ التدابير الأمنيه اللازمة، بما فيها تطبيق قانون الطوارئ للتحفظ على المسجلين جنائياً وأصحاب السوابق قبل الحدث، بما يساعد على القضاء بشكل سريع على الفوضى، قائلاً إنه بدون ذلك ستفقد قوات الشرطة قدر كبير من سيطرتها على الشارع، لافتاً إلى انتشار اسلحة لم تكن معروفة سابقاً فى مصر ووصل الأمر إلى أنهم ضبطوا صواريخ مضادة للطائرات فى أحد المنازل.
وتعيلقاً على اقتراحات بعض النواب بالقبض على البلطجية قبل ِأى حدث قال "اعطونى الصلاحية لذلك"، مشيراً إلى أنه ليس هناك تراجع فى معدلات الأداء الأمنى حيث أن الجهد متضاعف، إلا أن معدلات الأمن انخفضت، موضحاً ان معدلات الجريمة عام 2010 كانت 774 حاله بينما ارتفعت فى عام 2012 لتصل إلى 2312، قائلاً " ما نرجوه هو تراجع حاله الفوضى العامة، اننا نعانى لكننا نبذل قصارى جهودنا".
وأوضح عثمان، إلى أن الداخلية تحاول بكل الوسائل المشروعه الوصول للحقيقة، موضحاً أن هناك بعض افراد تتواجد بالمظاهرات لرصد وتصوير الأحداث وكذلك هناك إدارة لمتابعه كل ما يثار على الفيس بوك والتويتر، موضحاً أن قوات الشرطة تستخدم مكبرات الصوت لتحذير من يلجأ للعنف ونطالبهم بالعدول عن ذلك قبل اتخاذ اى فعل.
وعن اداء وسائل الإعلام أثناء الأحداث التى مرت بها البلاد خلال الايام القليلة الماضية، قال عثمان موجهاً حديثة للنواب " أعذر البعض بما أن اغلب المعلومات التى يحصل عليها مستقاه من الإعلام الذى يعد آله رهيبة لتشكيل الرأى العام فى مصر، وللاسف ليس كل ما يقال فى الإعلام هو الحقيقة، حيث أصبح خارج عن السيطرة و لم يعد نقل الرسالة الإعلامية هو الأساس إنما الأثارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى