أخبار وتقارير

قال اللواء مجدي دياب رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية لخدمة المناطق المضارة بالألغام، أن الحكومات المصرية المتعاقبة منذ الحرب العالمية

كتب/أشرف بدر الدين
قال اللواء مجدي دياب رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية لخدمة المناطق المضارة بالألغام، أن الحكومات  المصرية  المتعاقبة منذ الحرب العالمية الثانية منذ قرابة 70 عاما لم تفعل شيئا يذكر بشأن ملف الألغام المصرية بما يشمله من ارث مرير يشمل مضمونه 22% من مساحة مصر الكلية (من أجود الأراضي المصرية) مزروعة ألغام من بقايا هذه الحرب التي لم تكن مصر طرفا فيها.
مشيرا إلى أن النظام السابق تجاهل ملف الألغام  واكتفي بترديد  تصريحات للشهرة فقط عبر وسائل الإعلام خلال الندوات التي كانت تعقد من حين لأخر لطرح هذا الملف الخطير.
وأكد دياب ، أن ملف الألغام يعد قضية  قوميه  لو انتبهنا إليها  لما كانت لدينا اى مشاكل متعلقة بالبطالة أو الهجرة غير الشرعية وما ينتج عنها من حالات غرق لشباب يحاولون الهروب من أوطانهم.
وكشف دياب، أن عدد المصابين والمعاقين من الألغام يصل إلى 8000 مواطن مصري، ويهدف المركز إلى إدماجهم في الحياة العامة من خلال العلاج البدني والنفسي.
وتابع دياب، أن الألغام تسببت في إهدار 22 % من أجود الأراضي في صحراء مصر الغربية والساحل الشمالي، وأن عدد الألغام والدانات المنتشرة في المنطقة يصل إلى 22 مليون لغم ودانة قابلة للانفجار في أي لحظة، مضيفا أن عدد المصابين والمعاقين بسبب هذه الألغام يصل إلى 8 آلاف مواطن.
وأضاف دياب ، إلي أن نقص التمويل هو المشكلة الأساسية التي تواجه نزع الألغام، كما أن عدم وجود سياج أو لوحات تحذيرية تحيط بمناطق الألغام تسبب في زيادة أعداد المصابين نتيجة انفجار الألغام.
وأوضح دياب،ً أن مهمة جمعيتهم التذكير وتعريف المجتمع الدولي بالضرر الذي وقع على مصر من إيطاليا وألمانيا وإنجلترا بسبب الألغام، وذلك بسبب أن المجتمع الدولي لا يعترف إلا بهذه الطريقة، وانحصرت الجهود فيما تقدمه الحكومات للتخلص من الألغام.
مشيرا، إلي أنهم يعدون لإقامة مركز طبي عالمي للأجهزة التعويضية لمن فقدوا أطرافهم بسبب الألغام.
وطالب دياب رجال الأعمال والمجتمع المدني المصري بالمشاركة في مثل هذا المجهود، خاصة في تأهيل ضحايا الألغام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى