قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة أن الحديث عن تزوير الانتخابات هو من باب التسلية واالإصطناع لتبرير فشل محتمل

قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة أن الحديث عن تزوير الانتخابات هو من باب التسلية واالإصطناع لتبرير فشل محتمل لتيار ما رفض ذكر اسمه.في اشاره ضمنيه للاخوان ومرشحي التيار الاسلامي

وأكد خلال حواره على قناة المحور إنه يتحدى من يقول أن هناك اتجاه لتزوير الانتخابات،مضيفا أن الانتخابات لن تزور لإن قضاة مصر شرفاء ولا يتاجرون بقضايا الوطن ،وأن هناك رغبة لدى القضاة بحماية نزاهة الانتخابات الرئاسية.

وعلق الزند على المادة 28 قائلا : ”هذه المادة لاترضينى شخصيا ،ولكن على الرغم  من ذلك فمثل هذه المادة موجود فى مجلس الدستور الفرنسى فقراراته محصنة ضد الطعن عليها ،وان الهدف من المادة 28  هو عدم الطعن على رئيس الجمهورية لتحقيق الاستقرار.

وأكد إن هناك مراقيبين فى الداخل والخارج سيشاركون فى  متابعة الانتخابات لضمان نزاهتها ، وهناك إشراف كامل للقضاة على  الانتخابات لضمان النزاهة وقال”مستعدون للمساءلة اذا تم تجاوز واحد.

وفيما يتعلق بمنصب النائب العام قال  هناك خلاف حول هذا الأمر فلدينا رغبة أن يكون النائب العام معين من قبل رئيس الجمهورية من باب التكريم لمنصب النائب العام ولكن المستشار أحمد مكى تقدم بدعوة أن يتم اختياره من قبل مجلس القضاه وهذا تقزيم للمنصب.

وأوضح رئيس نادى القضاة أن مشروع استقلال السلطة القضائية هو من حق القضاة ، محذرا من خطورة التلاعب فيه وذلك على غرار الدعوات التى أطلقت بإعادة هيكلة المحكمة الدستورية العليا ، وأضاف سنحتكم إلى الشعب اذا تم التلاعب فى قانون السلطة القضائية