قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن دعوة الرئيس مرسى للحوار مع المعارضة وخطابه برمته متأخران جدا وخارج سياق العمل السياسى، والهدف من المصالحة شق الصف وإجهاض الحشد الجماهيرى يوم 30 يونيو، وتقويض ما تم تحقيقه من حملة تمرد التى تقترب من جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس.
واستطرد شعبان، قائلاً "دعوة الرئيس للحوار لعبة خبيثة تستهدف شق الصفوف والمعارضة، لأن المعارضة كلها على قلب رجل واحد ترفض تلك الدعوة، لأن النظام يشعر بأن نهايته بدأت تلوح فى الأفق، وفضل أن يدعو إلى الحوار وتلك الدعوة مرفوضة وعليه التحاور مع أهله وعشيرته لأن الشعب أنهى من حساباته وجود الرئيس وجماعته لعدم شعورهم بمعاناته وفضلوا سرقة الدولة"، مؤكداً أن أى دعوة فى الوقت الحالى هى فى الوقت الميت والضائع.