قال المهندس داكر عبداللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء: إن أسعار جميع منتجات المقاولات ارتفعت بنسبة 35%

قال المهندس داكر عبداللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء: إن أسعار جميع منتجات المقاولات ارتفعت بنسبة 35% نتيجة لزيادة سعر السولار بالنسبة بنفسها.وبالتالي أثر بالسلب سواء علي الوحدات السكنية أو مقاولات خدمية مساعدة كالطرق والبنية الأساسية من مياه وكهرباء وصرف.
وفي السياق نفسه أعد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، دراسة لبيان التأثيرات الناجمة عن اختلال التوزيع، وارتفاع أسعار الخامات، ومنها السولار والمنتجات البترولية على سوق المقاولات المصرية وسلبيات هذا التأثير علي باقي القطاعات.وأوضح أن هذا الارتفاع أثر علي مصادر التمويل لتعثر الإنتاج أو توقفه كليًا أو عدم الالتزام بالبرامج الزمنية للأعمال، مما يلحق خسائر فادحة بالمقاول.
وأضاف داكر عبد اللاه، مقاولات الخدمات كانت الأعلي تأثرًا بنقص السولار مثل الكباري والمصانع ومحطات الكهرباء وأعمال التوريدات والأعمال التي تعتمد علي النقل والتشوين والتخزين والمناولة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار السولار امتد ليشمل نقص تصدير الرخام والجرانيت والحجر، حيث إن السولار عنصر رئيسي في تشغيل الأوناش والكراكات وماكينات التقطيع واللوادر، مما يؤدي إلي نقص في موارد الدولة من العملة الصعبة وارتفاع قيمة الدولار وترتفع أسعار المواد الأساسية لصناعة البناء، بحسب قوله.
ولفت إلي أن هناك غرامات، نتيجة تأخير تسليم المشروعات لا تقل عن 10% بخلاف الغرامات القضائية؛ نتيجة عدم الالتزام بالجدول الزمني أو دخول البنك طرفاً ضامناً للعملية فتتوقف بالكامل.