قال المهندس فتحى الصيفى، مؤسس الأغلبية الصامتة، وجمعية الربيع المصرى، إن حسنى مبارك الرئيس السابق عندما عين اللواء عمر سليمان
قال المهندس فتحى الصيفى، مؤسس الأغلبية الصامتة، وجمعية الربيع المصرى، إن حسنى مبارك الرئيس السابق عندما عين اللواء عمر سليمان نائبا له لمدة عشرة أيام، لم يكن سوى محاولة لمعالجة الأزمة واحتوائها، لأنه دائماً كان الرمز الحقيقى للوطنية، والتى يحاول البعض تشويهها حتى لا تنكشف فضيحتهم أمام المجتمع.
لافتا إلى أن أكثر المتواجدين على الساحة لا يعنيهم سوى تسلق سلالم الشهرة من خلال نقد وسب الرموز المشهود لها بالكفاءة والأمانة، وكذلك المجلس العسكرى، وكان النيل من أهم الأشخاص وأعلى سلطة سوف يرفع من شأنهم.
وأشار مؤسس الأغلبية الصامتة، وجمعية الربيع، إذا كنا نعترف بشرعية الصناديق والديمقراطية، التى أقرها الشعب فمن حق "سليمان" "وشفيق" وغيرهما من الترشح وخوضه سباق الرئاسة، فى ظل الظروف الحالية التى تشهدها البلاد من تخبط وإقصاء للآخر وإعجاب كل ذى رأى برأيه.
وأضاف الصيفى، أن كان البعض المتواجدين على الساحة يعتقد أن الألفاظ النابية هى مرادف للديمقراطية فإن ذلك لا يعبر سوى عن تدنى مستوى الفكر والأخلاق لأن كل مجتمع له خصوصيته، وهناك الكثير من الديمقراطيات العتيقة ولا نرى أنهم خرجوا عن التقاليد قائلا إن الحزن الذى أصاب الشعب بعد أحداث 25 يناير لعدم رؤيتهم الواضحة لزمام الأمور.
وأكد الصيفى أن ما يؤرق سلطان، هو أن عمر سليمان إذ انتخب رئيس لجمهورية ستستقر الأمور ويختفى هو من على الساحة، لأنه لن يكون هناك مكان سوى من يقدمون خدمة ملموسة لبلدهم ولأن عمر سليمان آثر أن يعمل دائماً فى صمت ويخدم بلده فى صمت أيضاً، ونأى بنفسه يتدنى بهامته ويتربح أى شىء ليس من حقه.