أخبار وتقارير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “الخطوة الأمريكية المتمثلة بفتح البؤرة الاستيطانية الأمريكية في مدينة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "الخطوة الأمريكية المتمثلة بفتح البؤرة الاستيطانية الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، وتحريض سفرائها في الأمم المتحدة، وإسرائيل، جعلت الإدارة الأمريكية شريكة في العدوان على شعبنا الفلسطيني".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء، عن أبو ردينة، قوله إن "هذه السياسة الأمريكية أدت، ومنذ الاعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، إلى استشهاد المئات من الفلسطينيين وتشجيع المتطرفين الإسرائيليين بالاستمرار في أفعالهم واستيطانهم، واستمرار عدوانهم على الشعب الفلسطيني".
واعتبر أن "الاستفزاز الأمريكي والاستهتار بالعالم العربي والمجتمع الدولي ساهم في زيادة عدم الثقة غير الموجودة أصلا، وتوتير العلاقة المشحونة بالشك وعدم المصداقية، وسقوط وهم إقامة سلام مع العرب بدون الفلسطينيين، من خلال تجاوز مبادرة السلام العربية، والمساس بالتوازن الوطني والقومي".
وأَضاف أن "المنطقة تتعرض لحالة إرباك في مرحلة تعج بالمشاكل، وعدم الاستقرار، الأمر الذي يتطلب موقفا فلسطينيا، وعربياً موحداً لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي- الأمريكي على المقدسات، والحقوق الوطنية، وعلى قرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن "التاريخ الطويل من إراقة الدماء الفلسطينية والعربية نتيجة هذه السياسة، يتطلب إعادة تقييم ودراسة لحالة الفراغ السياسي، وإنهاء حالة الوهم، من أجل تحصين الموقف الوطني والقومي، وسط سياسة معادية، ومؤامرات تحاك، وتحديات متعددة للنيل من الهوية الوطنية لدول المنطقة بأسرها".
وشدد على أن "تضحيات شعبنا الفلسطيني، وصموده، وثبات موقف قيادته الوطنية، ستبقى الرافعة الحقيقية للوصول إلى الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس".