اخبار-وتقارير

قال ان الرئيس كنز استراتيجي لامريكا وان الشعب يصطف ضده

 قال الكاتب الصحفي الكبير الدكتور عبدالحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الامة خلال مؤتمر صحفي لعدد من القوى السياسية والحركات المدنية لتحديد موقفها من الاعلان الدستوري الجديد ان الشعب المصري اقرب الي الاصطفاف ضد مرسي

اضاف ان  مصر تحت حكم مرسي  اصبحت مستعمرة أمريكية وكنز استراتيجي للأمريكيين

وقال ان  المعركة ليست صراعا بين الليبراليين والإسلاميين ولكن الذي يحدث هو اصطفاف من جماعه من الشعب المصري كله ضد الاخوان.

واكد نحن لا نختلف مع أحد حول الشريعه لكننا نختلف في الشريعة.

وانتقد طلب المعونه من أمريكا في الأزمة الراهنة خطأ كبير من القوى السياسية

واوضح أن ما ننشده هو الموجه الثالثه من الثورة المصرية، فهي تشبه أسطورة إزيس في البحث عن أوزوريس التي ظلت أن تبحث عن جثته حتى جمعتها كلها والي نص ما قاله عبدالحليم قنديل :

اخشى ان يتخيل الناس ان مصر تجتمع الآن للاعتراض على الاعلان الدستورى فحسب
الاعتراض على نظام كامل فاشى ديكتاتورى يكفى مافعله بسيناء واقصاء الجيش المصرى عن القضاء على الارهابيين الذين اخرجهم مرسى من السجون الى سيناء بما يشكل جريمة خيانة عظمى كاملة الاوصاف
حكم مرسى تكرار لنظام مبارك وبالاخص تكريس المحاسيب وتعميق الولاء للجماعة وليس للوطن
هذه المعركة طويلة الأمد .. ويجب ان نكون طويلى النفس

-الدكتور محمد مرسى انتخبناه كرئيس للجمهورية وما حدث من اصدار للاعلان الدستورى تجاوز التصويت اللى الشعب المصرى اداهوله وبكدة مرسى فسخ العقد اللى مابينه وبين الشعب

طلباتنا الحالية اسقاط الاعلان الدستورى
هدفنا الاكبر هو سحب الاعتراف بشرعية مرسى فى كرسى الرئاسة

اخيرا
ارفض اى مطالبة للاستعانة بقوى خارجية مثل امريكا فمصر الان تحت حكم مرسى هى مستعمرة امريكية ومرسى يشكل اكبر كنز استراتيجى لاسرائيل مثل مبارك

ليست المعركة بين قوى مدنية وقوى اسلامية كما يشاع . القضية بين الشعب وبين جماعة تتعامل مع البلد على انها غنيمة .. نحن لا نختلف مع احد على الشريعة فلا يجب ان نظل نستخدم لفظ الدولة المدنية والا سقطت جميع النخب

مانشهده الآن هى الموجة الثالثة للثورة بإمتياز
الموجة الاولى خلعت مبارك
والثانية انهت حكم العسكر
والثالثة اثق يقينا انها ستسقط الاخوان

ويسقط مرسى لان الشعب يريد الحرية ولان الثورة ستنتصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى