اخبار-وتقارير

قال ان الشباب احتل مواقع القناصه ورفضواالنزول لكنهم لم يقتلوا الثوار كما قال شفيق

قام محمد البلتاجي، نائب مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة" بتوضيح الاتهامات التي وجهها إليه أحمد شفيق المرشح الرئاسي، والتي أكد بها أن البلتاجي قابل أحد القادة العسكريين في ميدان التحرير وقت أحداث ثورة 25 يناير، وحقيقة ما طلبه منه بإقناع شباب الإخوان بالنزول من أعلى أسطح العمارات.

وأكد البلتاجي أن الواقعة التي يرددها شفيق على سبيل الإتهام والتشويه هي محل فخر وإعتزاز بالنسبة، مشيرا إلى أن شفيق ومن وراءه يخرجونها عن سياقها ليشغلوا قيادات جماعة الإخوان بالدفاع عن أنفسهم بدلا من الإستمرار بالمطالبة بضرورة عزل شفيق سياسيا ومحاسبته باعتباره مسئول سياسي عن موقعة الجمل .

وأوضح البلتاجي ما حدث يوم موقعة الجمل التي وقعت بتاريخ 2 فبراير، حين دخلت الجمال الى ميدان التحرير، وتقدم عدد من الشباب للدفاع عن الميدان وثبتوا في موقفهم رغم إصابتهم، تم تقدموا بعد انسحاب الجمال إلى ميدان عبد المنعم رياض وصعدوا فوق كوبري أكتوبر وإعتلوا أسطح العمارات التي هرب منها القناصة كي لا يتركوا أيّة فرصة لهجوم آخر.

واستطرد البلتاجي قائلا " في ظهر يوم الخميس 3 فبراير، طلبني اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة العسكرية المركزية لمقابلته في المتحف المصري فرفضت أن ألتقيه منفردا وذهبت إليه بصحبة الأساتذة: د. عبدالجليل مصطفى، د. محمد أبوالغار،  د. أحمد دراج و أبوالعز الحريري".

وأكد البلتاجي أن الرويني أصر على مقابلته منفردا، وطلب منه أن يعود الشباب من ميدان عبد المنعم رياض إلى داخل التحرير مرة أخرى، حيث شعر الرويني بالقلق من تقدمهم نحو ماسبيرو، لذلك طلب أن ينزلوا من فوق الكوبري ومن أعلى أسطح العمارات".

واستنكر البلتاجي ما طلبه الرويني قائلا "كيف أقنعهم بذلك وقد تعرضوا للقتل والإعتداء أمس دون أن تتحركوا لتدافعوا عنهم، ثم هم الآن يؤمنون ظهور إخوانهم فوق الأسطح حتى لا يتكرر العدوان عليهم ثانية"، فقال له الرويني "إن ما حدث أمس لن يتكرر وأننا لن نسمح ثانية بالإعتداء على المتظاهرين"، وعندما تساءل البلتاجي عن ضمان عدم تكرار ذلك، أكد له الرويني أنه حذر المسئولين الكبار وأخبرهم أن "يلمّوا " أتباعهم بعيدا عن الميدان.

وأكد الرويني للبلتاجي أنه يمكنه استخدام القوة لإجبارهم على النزول، خاصة من أعلى العمارات المقابلة للمتحف حيث تكشف ما يجري بداخله، وطلب منه البلتاجي أن يتأكد من حماية الميدان بالفعل، من خلال صعود الدبابات فوق الكوبري لتأمين الميدان، فوعد الرويني بذلك.

وأضاف البلتاجي أنه قام بالمرور على الصفوف الأولى للشباب في الميدان، وحكى لهم ما حدث مع الرويني لكنهم أصروا على البقاء في مواقعهم، واستمروا على ذلك عدة أيام رغم إلحاح القيادة العسكرية وتهديداتها لهم.

وصرح البلتاجي بعد سرد قصته، أن هذه هي الحقيقة التي يفخر بها، مؤكدا أن شفيق ومدير حملته محمود وجدي، وزير الداخلية في وزارة شفيق، يقومون بليّ الحقيقة لأسباب انتخابية، مؤكدا أن شفيق قام بطمس وتبديد أدلة الإدانة لجرائم النظام السابق، وتهريب المليارات الخاصة بأسرة الرئيس المخلوع مبارك خارج البلاد عندما كان رئيسا للوزراء .

وفي النهاية تساءل البلتاجي قائلا " هل يعقل أن يرتضي الشعب المصري رئيسا كاذبا ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى