أخبار وتقارير
قال باحث ومحلل سياسي إن مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش” غير ممكنه دون تغيير ما وصفها بـ”الأنظمة الديكتاتورية
قال باحث ومحلل سياسي إن مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" غير ممكنه دون تغيير ما وصفها بـ"الأنظمة الديكتاتورية الفاشلة والملكيات التقليدية" في الشرق الأوسط، مضيفا أن المتشددين ظهروا بداية في سجون الدول العربية، وخاصة السعودية ومصر والأردن وتونس، وأعرب عن اعتقاده بصعوبة تطوير طريقة لمواجهة التنظيم في دول مثل السعودية بسبب "المشتركات الفكرية" مع الحركة الوهابية.
وقال رامي خوري، مدير "معهد عصام فارس" للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية بلبنان، إن الرسالة التي يرغب تنظيم "داعش" في إيصالها "واضحة في عنوان الفيديو، وهي رسالة لأمريكا" مضيفا: "حامل السكين كان يوجه الكلام (للرئيس الأمريكي باراك) أوباما، وهذا أمر صاعق، لأنه مباشر للغاية باتجاه الرئيس الأمريكي والأمريكيين."
وتابع خوري بالقول: "التنظيمات – مثل داعش وجبهة النصرة والقاعدة – لديها برنامج واضح ليس فيه لبس أو غموض، وهو تأسيس ما يرونها أنها دولة إسلامية طُهرانية، ولكن معظم المسلمين يعتبرونهم مجانين وخطرين، وهم يرفضون توجهاتهم التي لا تجذب أحدا سوى بعض المضطربين، وعلينا ألا نضخم الأمر حول ما يقومون به وما يمثلونه، فهم معزولون ويمارسون عمليات قطع الرأس منذ 15 عاما في مناطق مثل باكستان وأفغانستان والمنطقة. ولكن الرسالة الواضحة لهم لأمريكا هو إذا قصفتمونا فسنقتلكم، وهذا أمر يصعب وقفه باستخدام القوة العسكرية فحسب."