قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن السلطة مازالت تمارس سياسات الاستبداد والتبعية والظلم الاجتماعى، مضيفا أننا لا نكره الإخوان

قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن السلطة مازالت تمارس سياسات الاستبداد والتبعية والظلم الاجتماعى، مضيفا أننا لا نكره الإخوان ولكن كرهنا لسلطة تعيد إنتاج نظام آخر ثأرت عليه الجماهير.

وأضاف صباحى خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقامته أهالى قرية كمشيش بالمنوفية فى ذكرى استشهاد المناضل صلاح حسين شهيد الفلاحين الذى اغتالته يد الإقطاع فى 30 إبريل عام 1966، انتقاماً منه، نهضنا لنزع حاكم مستبد لنفتح باب الأمل من جديد، والآن وبعد عامين بعد الثورة اكتشفنا أن شجرة الثورة لن تطرح أهدافها حتى اليوم، مشيرا إلى أن المصريين لن يستحقوا الإهانة أو الجوع وأن بعض شركاء الثورة تخلوا عنها لانشغالهم بالسلطة.

وأكد صباحى على أن أهداف الثورة لن تتحقق وأن اليوم إعلان جديد عن مضينا فى طريق استكمال الثورة قائلا،" مشوارنا لسه فى أوله.. ومادام بدأنا نكمله ومصممين على استكمال المشوار".

وأشار صباحى إلى أنه لابد من العمل الجدى لحل مشاكل الفلاحين من نقص للسولار وعلاج لفيرس سى، مؤكدا على أننا بحاجة إلى خطة تنمية تحقق العدل الاجتماعى وحتى لا نمد أيدينا للخارج للاقتراض الذى يزيد من أعباء الفقراء ونريد أيضا نظام للفلاحين والصيادين والحرفيين ليوازى دخلهم مع ارتفاع فى عدد الأجور.

وأوضح صباحى أنه سيتم جمع تبرعات لعمل حملة للعلاج من فيرس سى وأنه تم أخذ خطوات جادة فى التفاوض مع الشركة المنتجة له.

وأكد صباحى على أنه لم تتوفر ضمانات لخوض الانتخابات سنكمل ثورتنا عن طريق الميادين وأنه لا انتخابات بدون ضمانات لنزاهتها وعدم تزويرها قائلا،" ندرك الطبيعة المستبدة لهذا النظام، ومتأكدين من الفوز بالانتخابات فى ظل انتخابات نزيهة"، مضيفا أن السؤال الذى يطرح نفسه الآن ليس عن كيفية إسقاط الإخوان بل السؤال عن كيفية استكمال أهداف الثورة، فقط استبدلنا رأس مال بسيجار إلى رأس مال بسواك، أى تغيير وجوه دون سياسات.

واختتم صباحى كلمته خلال المؤتمر قائلا،" افتخر بأنى من أبناء الفلاحين وهم ملح الأرض، وجودنا فى كمشيش كل عام هو تعبير عن الوفاء والانتصار للفلاحين والفقراء خاصة الشهيد صلاح حسين، ولن نقبل "لقمة العيش" بدون حرية ولا حرية بدون "لقمة العيش".