أخبار وتقارير
قال خبراء لصحيفة “ذا صن” البريطانية اليوم الإثنين، إن “كوريا الشمالية يمكن أن تقوم بتجربة نووية غداً الثلاثاء تزامناً

قال خبراء لصحيفة "ذا صن" البريطانية اليوم الإثنين، إن "كوريا الشمالية يمكن أن تقوم بتجربة نووية غداً الثلاثاء تزامناً مع الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم"، وهو ما يعيد آثار الخلاف المميت مع الولايات المتحدة".
ويحرص نظام كيم جونغ أون على إظهار عرض تقشعر له الأبدان مع اختبار آخر للقنبلة الحربية في اليوم المثالي للقيام بذلك، إذ يصادف 10 أكتوبر الجاري، الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الحاكم.
وقال محلل لصحيفة ديلي ستار إن "كيم يريد أن يختبر سلاحه المروع مثل الألعاب النارية في العطل".
وقال الخبير الأمني روبرت إيه مانينغ، من مجلس الفكر الأطلسي، إن "هناك فرصة 50% لاختبار آخر يجري اليوم"، وأضاف أن "حرب الكلام مع ترامب أثارت التوترات إلى مستويات خطيرة"، وتابع "إنهم يحبون الألعاب النارية في العطلات، إنه مثل اندفاع مجنون للحصول على الانفجارات باستخدام الصواريخ الباليستية الموثوق بها ووضع قنبلة حارقة في المدينة".
ويأتي هذا التحذير المريع، بعد أن توقع أحد كبار الساسة الروس أن تكون بيونغ يانغ على وشك اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقال أنطون موروزوف بعد زيارة إلى العاصمة الكورية الشمالية، إن "النظام يعتزم إطلاق صاروخ بعيد المدى في المستقبل القريب"، وأضاف أن "مزاجهم محارب" في تصريحات لوكالة أنباء "ريا".
وتابع موروزوف: "إنهم يستعدون لإجراء اختبارات جديدة لصاروخ بعيد المدى، حتى أنهم أعطونا حسابات رياضية يعتقدون أنها تثبت أن صواريخهم يمكن أن تصل إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة".
وكان آخر تفجير نووي في كوريا الشمالية وقع الشهر الماضي، وتسبب في زلزال اصطناعي بمقدار 6 أضعاف مما كان عليه في أي اختبار سابق.
وتعهد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بالوفاء بأي تهديد للولايات المتحدة برد عسكري واسع النطاق. وادعت كوريا الشمالية أنها وضعت قنبلة هيدروجينية متطورة تبلغ كلفتها 120 كيلو طن صغيرة بما فيه الكفاية ليتم حملها على صاروخ عابر للقارات.
وكان تقرير نشر الأسبوع الماضي أشار إلى أن ترسانة كيم جونغ أون المتنامية لديها القدرة على تدمير جيرانها (كوريا الجنوبية واليابان) وكذلك الولايات المتحدة، وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق الرصد في كوريا الشمالية أن 4 ملايين شخص قد يموتون في غضون دقائق، إذ تم إطلاق ضربة نووية على سيؤول وطوكيو.



