اخبار-وتقارير

قال رئيس حزب البازوك ايفانغيلوس فنزيلوس ان اليونان تواجه خيارا بين التقشف و”الفقر الجماعي” في انتخابات الاحد.وقال فنزيلوس في ختام

قال رئيس حزب البازوك ايفانغيلوس فنزيلوس ان اليونان تواجه خيارا بين التقشف و"الفقر الجماعي" في انتخابات الاحد.وقال فنزيلوس في ختام حملته الانتخابية في اثينا: "يوم الاحد، مصير شعبنا على المحك".وقال زعيم حزب الديمقراطية الجديد، حزب يمين الوسط، انتونيس ساماراس ان اليسار "يتلاعب بالمستقبل الاوروبي للبلاد".
ويتوقع ان يخسر الحزبان اصوات من يعارضون خطط التقشف الحكومي في البلاد.وفي ميدان سنتاغما وسط اثينا، قال فنزيلوس اماو انصاره: "سنحدد يوم الاحد موقفنا من اوروبا ومن اليورو".وكان فنزيلوس وزيرا للمالية الى ان ترك منصبه في مارس/اذار ليتزعم حزب البازوك، وهو حزب يسار الوسط في البلاد.وقال زعيم حزب البازوك ان على اليونانيين ان "يبقوا على الطريق الصعب لانه اكثر امنا، وبعد ان قطعوا معظم المسافة للخروج من الازمة".واضاف: "والا، دخلنا في مغامرة وتراجعنا عقودا للخلف وادخلنا البلاد في حالة افلاس ليواجه اليونانيون الفقر الجماعي".وفي ختام حملته الانتخابية في مدينة الكسندروبوليس قال زعيم حزب الديمقراطية الجديد ان "اليسار يريد تدمير كل شئ. اليسار يزيد الازمة اشتعالا".ويتوقع ان تسفر الانتخابات عن جعل حزب الديمقراطية الجديد اكبر الاحزاب اليونانية، وان كانت القتديرات تضع نصيبه من الاصوات عند 22 في المئة.
وياتي حزب البازوك، الذي يحكم البلاد في ائتلاف مع حزب الديمقراطية منذ نوفمبر/تشرين الثاني، في المرتبة الثانية بنسبة 18 في المئة.
ويتوقع ان تفوز الاحزاب التي تعارض خطط التقشف التي يطبقها الائتلاف الحكومي اصواتا اكثر بكثير في الانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى