استثمار
قال رئيس وحدة الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط لدى كريدي سويس، إن دورة النمو الخاصة بالاقتصاد المصري لا تزال أمامها “عدة
قال رئيس وحدة الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط لدى كريدي سويس، إن دورة النمو الخاصة بالاقتصاد المصري لا تزال أمامها "عدة سنوات".
وأضاف رئيس وحدة الأبحاث، فهد إقبال، في مقابلة مع بلومبرج، أنه من المنتظر الشعور بثمار الانتعاش الاقتصادي العام المقبل، مع تحول البلاد إلى مصدر صافٍ للغاز الطبيعي، بالإضافة إلى استمرار تعافي قطاع السياحة وهو الأمر الذي ينتظر أن يعمل كمحفز آخر للنمو.
وحول الفرص الاستثمارية بالسوق المصرية، يرى إقبال، أن السوق تحتوي على فرص جيدة لمديري الأصول.
وتابع: "قبل ثورة 2011، وحينما كان الاقتصاد المصري في أوج نموه، كان مديرو الأصول يحتفظون بأصول استثمارية تفوق ضعف الوزن القياسي الاستثماري لمصر، الآن هناك اتجاهاً صعودياً أيضاً فيما يتعلق بالاستثمار في الأصول المصرية مع استمرار التعافي والنمو الاقتصادي".
وكانت مصر قامت بتطبيق إجراءات إصلاحية منذ عام 2016 في محاولة منها لإنعاش اقتصادها، تضمنت تحرير سعر صرف الجنيه، وتقليل دعم الوقود والكهرباء، وتعديل بعض القوانين الخاصة بالصناعة والاستثمار.