قال سفير الاتحاد الأوروبى لدى إسرائيل، إن الحركة المتصاعدة لمعاقبة إسرائيل على بنائها فى مستوطنات الضفة الغربية ستكسب زخما فى

قال سفير الاتحاد الأوروبى لدى إسرائيل، إن الحركة المتصاعدة لمعاقبة إسرائيل على بنائها فى مستوطنات الضفة الغربية ستكسب زخما فى حال فشل الجولة الحالية من مباحثات سلام الشرق الأوسط.

وكان عدد صغير لكن متزايد من الشركات وصناديق التقاعد الأوروبية قد بدأ فى إيقاف استثماراته أو تقييد تعاملاته التجارية مع الشركات الإسرائيلية المتصلة بمستوطنات الضفة الغربية.

وصرح السفير لارس فابورج أندرسن لصحفيين اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبى يرغب فى توسيع تعاونه مع إسرائيل، لكنه حذر من إنه إذا استمرت إسرائيل فى الإنشاءات الاستيطانية وفى حال انهيار مباحثات السلام فسيكشف ذلك عن وضع تجد فيه إسرائيل نفسها فى عزلة متزايدة اقتصاديا.

وقال فابورج أندرسن، إن الاتحاد الأوروبى يعتبر المستوطنات الإسرائيلية التى بنيت على أراض يطالب الفلسطينيون بها غير شرعية وتمثل عقبة أمام السلام.

Exit mobile version